أنشرها:

جاكرتا - أفادت تقارير بأن جماعة حماس الفلسطينية المتشددة وافقت على اتفاق لوقف الأسلحة وإطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل، يتضمن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي وإنهاء حصار غزة، وهو اقتراح تعتبره إسرائيل غير مقبول ولكنها مستعدة لمواصلة المفاوضات.

وفي بيان مقتضب قالت حماس إن زعيمها السياسي إسماعيل حنييه أبلغ الوساطة القطرية والمصرية بأن الجماعة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار عليها.

واستنادا إلى التفاصيل التي أعلن عنها مسؤولو حماس ومسؤول قدم تفسيرا للمفاوضات، فإن الاتفاق الذي تقول الجماعة الفلسطينية إنه تمت الموافقة عليه يتضمن ما يلي:

المرحلة الأولى:

* فترة وقف إطلاق النار 42 يوما.

* أفرجت حماس عن 33 من الرهائن، مع إطلاق إسرائيل سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في المقابل.

* تسحب إسرائيل جزءا من قواتها من غزة وتسمح بالحركة الحرة للفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال.

المرحلة الثانية:

* إن الفترة التي تستمر 42 يوما وتشمل اتفاقا لاستعادة "الهدوء المستمر" في غزة، وفقا للغة التي شرحها مسؤول في المحادثات، قالت إن حماس وإسرائيل اتفقتا على عدم مناقشة "وقف دائم لإطلاق النار".

* الانسحاب الشامل لمعظم القوات الإسرائيلية من غزة.

* تحرير حماس الجنود الاحتياطيين الإسرائيليين وبعض الجنود مقابل تحرير إسرائيل الفلسطينيين من السجون.

المرحلة الثالثة:

* استكمال تبادل الهيئات وبدء تنفيذ إعادة الإعمار وفقا للخطة التي تشرف عليها قطر ومصر والأمم المتحدة.

* إنهاء الحصار التام على قطاع غزة.

وقال طاهر النونو المسؤول في حماس ومستشار حنيفة لرويترز إن الاقتراح يلبي مطالب الجماعة بجهود إعادة الإعمار في غزة وإعادة الفلسطينيين المهجورين وتبادل الرهائن الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

في غضون ذلك، قال نائب رئيس حماس في غزة الخليل الحسيمة لتلفزيون الجزيرة إن الاقتراح يتكون من ثلاث مراحل، تستمر كل منها لمدة ستة أسابيع، مع سحب إسرائيل قواتها من غزة في المرحلة الثانية.

ومع ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق إن اقتراح حماس الأخير بوقف الأسلحة لا يلبي مطالب إسرائيل، لكنه سيرسل وفدا للقاء المفاوضين في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف نتنياهو في بيان مكتبه رئيس الوزراء أن حكومته الحربية وافقت على استمرار العمليات في رفاه.

وقال البيان إن "مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل عملياتها في رفاه لفرض ضغط عسكري على حماس لتسريع إطلاق سراح رعايانا وأغراض الحرب الأخرى".

وقال مسؤول إسرائيلي، تحدث دون ذكر أسماء، إن اقتراح حماس كان نسخة أبسط من العرض المصري وتضمن عناصر لا تقبلها إسرائيل.

وقال المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث دون أن يذكر اسمه "يبدو أن هذه خدعة مخيفة تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو مثل حزب يرفض الصفقة".

لكن مسؤول تلقى تفسيرا بشأن مفاوضات السلام، تحدث أيضا دون ذكر أسماء، قال إن العرض الذي تلقته حماس كان في الأساس هو نفسه العرض الذي وافقت عليه إسرائيل في أواخر أبريل.

وقالت الولايات المتحدة، التي لعبت إلى جانب قطر ومصر دور الوساطة في المفاوضات، إنها تدرس رد حماس وستناقش الأمر مع حلفاء الشرق الأوسط.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)