جاكرتا (رويترز) - أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن مخاوفه بشأن الوضع في السودان قائلا إن الدولة الأفريقية على وشك "أكبر أزمة جوع في العالم".
وقالت ليني كينزلي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان في مؤتمر صحفي افتراضي إن برنامج الأمم المتحدة "يحذر من أن الوقت قد نفد تقريبا لمنع المجاعة" وأن الاشتباكات المتزايدة في الفاشر تعيق إرسال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وقال إن "عام واحد من الصراع المدمر في السودان تسبب في كارثة جوع لم يسبق لها مثيل وتهدد بإشعال أكبر أزمة جوع في العالم"، حسبما ذكرت عنترة، السبت 4 مايو/أيار.
وأضاف أيضا أن المساعدات الغذائية محدودة في منطقتي الفاشر والدارفور بسبب "معارك وحواجز بيروقراطية لا نهاية لها".
وقال كينزلي إنهم يحاولون الوصول إلى 700 ألف شخص قبل بداية موسم الأمطار مع استمرار استخدام الطرق ولديهم 8 آلاف طن من مخزونات المواد الغذائية في تشاد ، لكن توزيع المواد الغذائية تعرقل بسبب القيود.
وفي إشارة إلى الحاجة الملحة إلى حث برنامج الأغذية العالمي على الوصول دون عوائق وضمانات أمنية، أكد أن الصراع المتزايد في الفاشر كان له تأثير كبير على 1.7 مليون شخص عانوا بالفعل من الجوع.
وبالنظر إلى أن حوالي 28 مليون شخص في السودان وجنوب السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، فقد دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات.
كما ذكر كينزلي الأطراف في السودان بالتزامها بالامتثال للقانون الإنساني الدولي.
سيطر الجيش السوداني على الفاشر ويدعمه الحركة المسلحة التي وقعت اتفاقية سلام جوبا مع الحكومة في عام 2020.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بسبب اختلافات في الرأي بشأن دمج القوات شبه العسكرية السودانية في القوات المسلحة بين الجنرال عبد الفتاح البرهان وقائد RSF محمد حمدان داغالو.
وأدى الصراع إلى أزمة إنسانية مدمرة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما يقرب من 16 ألفا وتشريد الملايين.
في 29 مارس/آذار، قدمت بالفعل شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بزعم دعمها ل RSF، لكن دولة الإمارات العربية المتحدة نفت هذه المزاعم.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)