أنشرها:

جاكرتا - حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن خطة الهجوم الإسرائيلي على رفاه لا تجبر الفلسطينيين في غزة على الفرار إلى شبه جزيرة سيناي بمصر.

وتقول إسرائيل إن قواتها يجب أن تدخل مدينة رافا لاستكمال هدفها المتمثل في تدمير بقية قوات حماس وإطلاق سراح رهائن آخرين محتجزين من جنوب إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول.

وقالت إسرائيل إن أربعة من كتيبات حماس الست المتبقية متمركزة في رفاه. من ناحية أخرى، يقدر بنحو مليون فلسطيني فروا نتيجة للحرب الإسرائيلية التي استمرت ستة أشهر في غزة، يسعون للحصول على الحماية في رفاه.

"كان موقف مصر واضحا منذ البداية: نحن نرفض تماما الإخلاء القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناي أو أي مكان لمنع تصفية النضال الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري"، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان، نقلا عن صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 26 نيسان/أبريل.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم أرضي واسع النطاق على رفاة، حذرت مصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة من أنه سيزيد بشكل كبير من الضحايا المدنيين في غزة، ويفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة الجيوب الفلسطينية.

ودعا الوضع المتطور الولايات المتحدة و17 دولة أخرى يوم الخميس إلى مطالبة حماس بإطلاق سراح الرهائن وقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي تجري مناقشته حاليا كوسيلة لإنهاء الحرب مما يسمح للفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم بالعودة إلى منازلهم وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة التي دمرتها النزاع.

وقال البيان "نؤكد أن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة".

وتابع "هذا سيسهل موجة من المساعدات الإنسانية الإضافية اللازمة لتوزيعها في جميع أنحاء غزة ويؤدي إلى نهاية الأعمال العدائية".

ومن المعروف أن مصر وقطر والولايات المتحدة حاولت لعدة أشهر التوسط في وقف إطلاق النار في غزة، لكنها لم تسفر عن أي نتائج، حيث رفضت إسرائيل وحماس تقديم تنازلات.

وتصر حماس على أن الاتفاق يجب أن يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي والوقف الدائم عن التسلح، وهي مطالب ترفضها إسرائيل لأنها تعتبر مجرد خيال.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)