جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الفلبينية يوم الخميس إن قرار الفلبين بتعزيز علاقاتها مع اليابان والولايات المتحدة في الاجتماع الأخير كان خيارا سياديا ردا على تصريحات الصين ضد الاجتماع الثلاثي.
واستضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث أعرب الزعيمان الثلاثة معا عن "قلقهم البالغ" إزاء تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية إن هذه المجموعة الثلاثية ستشجع السلام والنمو الاقتصاديين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ولا ينبغي اعتبارها تهديدا.
وقالت الوزارة إن "المطالبات البحرية المفرطة والسلوك العدواني للصين" ألحقت الضرر بالسلام والاستقرار في المنطقة.
"مصدر التوترات في منطقتنا معروف للجميع. يجب على الصين التفكير في أفعالها الخاصة في بحر الصين الجنوبي"، قالت الوزارة، نقلا عن رويترز في 18 نيسان/أبريل.
وفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنها تعارض "تشكيل دائرة حصرية في المنطقة" و"أي إجراء يثير التوترات ويزيد منها".
كما اتهم ماو الولايات المتحدة بالالتزام ب "عقلية الحرب الباردة" التي تهدد الدول الأخرى بالانضمام إلى الحلفاء الإقليميين.
وقالت مانيلا ردا على ذلك إن "الإشارات غير المبررة إلى الحرب الباردة تجعل الوضع مثيرا للإعجاب وتسيء وصف الغرض السلمي للتعاون الثلاثي".
ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على الفور على طلب للتعليق.
وتوترت العلاقات بين مانيلا وبكين خلال العام الماضي مع نزاع بحري حول جزر الأتول والمياه الضحلة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، فضلا عن نزاع شرس بين مسؤولين في البلدين.
وتطالب الصين بكامل بحر الصين الجنوبي تقريبا، وهو طريق تجاري سنوي للسفن تبلغ قيمته أكثر من 3 تريليونات دولار أمريكي. وتتداخل مطالباتها الإقليمية مع المياه التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي.
وفي عام 2016، قالت محكمة التحكيم الدستورية الدستورية في لاهاي بهولندا إن مزاعم الصين ليس لها أساس قانوني، لكن بكين رفضت القرار.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)