أنشرها:

جاكرتا - أشادت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، 3 آذار/مارس، بالتوقيت المحلي، بخطوة حليفتها في حلف شمال الأطلسي، ألمانيا، التي سترسل سفنها الحربية إلى بحر الصين الجنوبي.

ويقال إن السفن الحربية الألمانية تقوم بدوريات إلى جانب السفن الحربية الأمريكية Ameriak في بحر الصين الجنوبي، للضغط على الصين لتقديم العديد من المطالبات الأحادية الجانب - مع دعم نظام دولي قائم على القواعد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس لرويترز إن "للولايات المتحدة مصلحة وطنية في حفظ السلام والاستقرار، واحترام القانون الدولي، والتجارة المشروعة دون عوائق، وحرية الملاحة، والاستخدام المشروع الآخر للبحر".

"إننا نرحب بدعم ألمانيا للنظام الدولي القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وللاجتم الدولي مصلحة مهمة في الحفاظ على نظام بحري مفتوح".

وفى وقت سابق ذكرت الحكومة الالمانية اليوم ان احدى وحدات الفرقاطات التابعة لها ستبحر الى اسيا ( بحر الصين الجنوبى ) لتصبح اول من يعبر المنطقة مرة اخرى بعد عام 2002 .

وقال مسؤولون ألمان إن سفنهم الحربية لن تمر ضمن حدود الميل البحري الـ 12 التي تدعي الصين والدول المتنافسة أنها مياه إقليمية، حول الأراضي المتنازع عليها على الممرات الملاحية الدولية.

وفى الشهر الماضى قالت فرنسا ان الغواصات الفرنسية والسفن الحربية التى تعمل بالطاقة النووية تقوم بدوريات فى بحر الصين الجنوبى للتأكيد على حرية الملاحة .

وفى سياق منفصل قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ان الدول تتمتع بحرية الملاحة والرحلات الجوية على الممرات المائية بموجب القانون الدولى .

واضاف "الا انهم لا يستطيعون ان يعتبروا ذلك ذريعة للنيل من سيادة وامن الدول الساحلية".

ومن المعروف أن الصين أنشأت قواعد عسكرية رائدة في الجزر الاصطناعية التي بنتها في بحر الصين الجنوبي. وقد رفضت واشنطن مزاعم بكين المتنازع عليها بشأن موارد بحرية في جزء كبير من منطقة بحر الصين الجنوبي ووصفتها بأنها غير قانونية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)