جاكرتا (رويترز) - تستخدم قافلة من مركبات الأمم المتحدة التي تحمل مساعدات إنسانية طريقا جديدا للوصول إلى منطقة الجزيرة الشمالية يوم الثلاثاء في أول خطوة لها منذ ثلاثة أسابيع مع تصاعد الضغط العالمي على إسرائيل للسماح بمزيد من الوصول إلى أراضي الجيب الفلسطيني وسط تهديد المجاعة.
وقال جيمي ماكغولدريك منسق المساعدات التابعة للأمم المتحدة لمنطقة الاحتلال الفلسطيني لرويترز إن قافلة برنامج الأغذية العالمي استخدمت طريقا عسكريا إسرائيليا يمتد على طول سياج الحدود في غزة للوصول إلى المنطقة الشمالية من منطقة الجيب كما نقل عنه في 13 مارس آذار.
وقال شازا موغرابي المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن الطعام الكافي ل 25 ألف شخص تم إرساله إلى غزة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. وهذه هي أول شحنة من برنامج الأغذية العالمي إلى الشمال منذ 20 فبراير شباط و"إثبات أن شحنات الطعام عن طريق البر أمر ممكن".
وتابع موغرابي: "نأمل أن نزداد، نحن بحاجة إلى وصول منتظم ومتسق، خاصة بالنسبة للأشخاص في شمال غزة الذين هم على وشك المجاعة". نحن بحاجة إلى نقطة دخول مباشرة إلى الشمال".
وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أي ربع سكان المنطقة، على وشك المجاعة.
وحثت الأمم المتحدة إسرائيل منذ أسابيع على السماح بقافلات إغاثة، بعد تفتيشها جنوبا، باستخدام طرق عسكرية على طول طريق سياج الحدود في غزة، حسبما قال ماكولدريك الأسبوع الماضي. وتتمثل الخطة في أن تعبر الشاحنات غزة من قرية بيري في إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تتعاون مع إسرائيل لزيادة عدد المساعدات "عبر الطريق البري عبر كريم شاروم وعبر معبر جديد، حيث دخلت الشاحنة الأولى الليلة الماضية ونحن بحاجة إليها".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق على استخدام قافلة برنامج الأغذية العالمي للطرق العسكرية.
وبشكل منفصل، وصلت مساعدات محدودة عن طريق البر إلى جنوب غزة من خلال عبور رافا من مصر وكرم شالوم من إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين "المساعدة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة ستأتي شيئا فشيئا، إذا حدث ذلك حقا".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس إن الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة "تعمل على تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها على الرغم من استمرار القتال والقصف الإسرائيلي فضلا عن انعدام الأمن والإغلاق المتكرر للحدود وقيد الوصول التي تستمر في إعاقة عمليات الإغاثة الآمنة والكفؤة".
ومن المعروف أن الولايات المتحدة والأردن ودول أخرى أرسلت طائرات مساعدات إلى غزة. وبالأمس، غادرت السفينة التي تحمل 200 طن من الإغاثة قبرص في مشروع تجريبي لفتح الممرات البحرية لتقديم المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من أن مسؤولي الأمم المتحدة يرحبون بطريق الإغاثة الجديد، إلا أنهم يؤكدون أنه لا يوجد بديل للوصول إلى الأراضي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)