جاكرتا (رويترز) - رحبت الولايات المتحدة بقرار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتاييه وإدارته يوم الاثنين ، بتقييمه كجزء من الإصلاح وسط عدم اليقين بشأن مستقبل الحكومة في قطاع غزة بعد الحرب.
"في النهاية، قيادة السلطة الفلسطينية هي مسألة يجب أن يقررها الفلسطينيون أنفسهم"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين، وفقا لصحيفة التايمز أوف إسرائيل في 17 فبراير/شباط.
وأضاف "لكننا نرحب بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها وتنشيطها".
ووصف ميلر هذه الخطوة بأنها "خطوة إيجابية ومهمة نحو تحقيق إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في إطار السلطة الفلسطينية".
تم الإعلان عن الاستقالة في وقت يتزايد فيه ضغط ولاية العم سام على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإصلاح السلطة الفلسطينية، مما سيسمح لها بالقيام بدور أكبر في حكم غزة بعد الحرب.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتاييه استقالته، قائلا إنه تم نقله إلى الرئيس محمود عباس.
وقال شتايخه "أنقل استقالة الحكومة إلى السيد الرئيس"، مضيفا أن ذلك حدث بعد "التطورات المتعلقة بالعدوان ضد قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وقال شتايخه إنه استقال للسماح بتشكيل توافق في الآراء واسع النطاق بين الفلسطينيين بشأن الترتيبات السياسية بعد حرب إسرائيل ضد حماس.
ونقلا عن شبكة "سي إن إن" ، قال شتاييه في منشور على فيسبوك إن خطط الاستقالة قدمت إلى الرئيس عباس يوم الثلاثاء الماضي وأمس تم تسليمها كتابة.
وتكثف الجهود الدولية بشكل متزايد لوقف القتال في غزة والبدء في بناء هيكل سياسي لحكم المنطقة بعد الحرب.
ومن المعروف أن جماعة حماس المتشددة أطاح بالسلطة الفلسطينية في غزة في عام 2007 وحكمت المنطقة منذ ذلك الحين.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)