أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون غربيون يوم الأربعاء إن روسيا تفتقر إلى إنتاجها المحلي من الذخيرة لتلبية احتياجاتها في الحرب ضد أوكرانيا لكن هذا لم يجعل الرئيس فلاديمير بوتين يائسا لغزو البلاد.

وقال المسؤولون إن الصناعة العسكرية الروسية تكافح أيضا تأثير العقوبات، مضيفا أن عدم قدرة البلاد على الوصول إلى المكونات الغربية أضعف قدرتها على إنتاج أنظمة جديدة وتحسين الأنظمة القديمة.

وتأتي ملخصات المسؤولين الغربيين حول هذا الوضع في الوقت الذي تدخل فيه الحرب الأوكرانية عامها الثالث، مع حكم روسيا بعد سيطرتها على مدينة أفيفكا في أوكرانيا، ووسط تحذيرات أوكرانية انقضت أيضا الذخيرة.

وقال مسؤول لا يريد الكشف عن اسمه "لا نعتقد أن روسيا لديها خطط ذات مغزى بخلاف مواصلة القتال على أمل أن يظهر عدد القوى العاملة والمعدات الروسية ذلك في النهاية".

ويشكل نقص الإمدادات في أوكرانيا محور الاهتمام بسبب اعتمادها على الدعم الغربي من حيث الأموال والمعدات. ويأتي ذلك بشكل رئيسي مع الولايات المتحدة، حيث أدى النزاع السياسي في واشنطن إلى إعاقة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار.

وكان المعروض من رصاصات المدفعية محدودا، ويقدر الخبراء والجنود في الخطوط الأمامية أن المدفعية الروسية تطلق الآن خمسة أضعاف سرعة نيران المدفعية الأوكرانية.

ومع ذلك، يقول مسؤولون غربيون إن روسيا تعاني أيضا من مشاكل بسبب العقوبات التي لها تأثير سيء على الإنتاج العسكري، مما يؤدي إلى تأخيرات وزيادة التكاليف، حتى لا تتمكن من تلبية مطالب الحرب.

وأضافوا أن العواقب هي أن موسكو تطلب معدات عسكرية تستهدف الحلفاء الأجانب.

وفي مارس/آذار، قالت القوات الجوية الهندية إن روسيا فشلت في إرسال إمدادات مهمة كانت التزامها للجيش الهندي بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤول إن "القدرة الحالية لإنتاج الذخيرة الداخلية الروسية ليست كافية لتلبية احتياجات الصراع الأوكراني".

وعلى الرغم من المشاكل، إلا أن أهداف الرئيس بوتين لا تزال دون تغيير، حسبما حذر المسؤولون، قائلا إنهم لا يعتقدون أن روسيا استسلمت لهدفها المتمثل في غزو أوكرانيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)