جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن أربعة مرضى في مستشفى ناصر الواقع جنوب منطقة الجيب الفلسطيني توفوا نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات الأكسجين واعتبروا إسرائيل مسؤولة عن الحادث.
وقالت الوزارة أيضا إن امرأتين حوامل أجبرتا على الولادة في المستشفى في ظروف محفوفة بالمخاطر للغاية وغير إنسانية.
وقالت الوزارة في بيان سابق إن ستة مرضى يتلقون العناية المركزة وثلاثة مرضى في حاويات الرضع قد يموتون "في أي وقت نتيجة لإيقاف الأكسجين"، بعد توقف مولدات الطاقة.
وقالت الوزارة نقلا عن شبكة "سي إن إن" في 16 فبراير/شباط "نعتبر المحتلين الإسرائيليين مسؤولين عن حياة المرضى والموظفين، بالنظر إلى أن المجمع الآن تحت سيطرته الكاملة".
واعترفت قوات الدفاع الإسرائيلية بأن القوات اقتحمت على وجه الخصوص مستشفى ناصر بعد قيود استمرت أياما على المستشفى الكبير الوحيد الذي لا يزال يعمل في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "اعتقل عددا من المشتبه بهم" في المستشفى، مضيفا أن العملية لا تزال جارية هناك.
وقال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي، الأدميرال دانيال هاغاري، إن لديهم "معلومات استخباراتية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم"، وإن حماس كانت قد احتجزت في السابق الرهائن في المستشفى، ومن المرجح أن تكون جثث الرهائن الذين لقوا حتفهم في المستشفى.
وادعت لاكسدا هاغاري أن "الحماس تختبئ على الأرجح وراء المدنيين المصابين داخل مستشفى ناصر في هذا الوقت"، وقالت إن العملية ستنفذ بطريقة "بشكل سريع ومحدود".
وقال لاكسدا هاغاري نقلا عن رويترز "هذه العملية الحساسة مستعدة جيدا وتنفذها قوات خاصة تابعة للجيش الدولي تخضع لتدريب خاص".
ومع ذلك، قالت لاكسدا هاغاري إن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من العثور على ملصق في المستشفى.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)