أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - حذر رئيس المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس من احتمال انتشار الفلسطينيين اللاجئين في رفاه إلى مصر إذا بدأت إسرائيل عمليات عسكرية ضد المدينة الحدودية.

ويشير هذا إلى خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية إلى رفاة جنوب غزة، بعد أن شنت الأسبوع الماضي عمليات خاصة وضربات جوية ضد المدينة.

وقال مارتن غريفيث نقلا عن رويترز في 15 فبراير شباط إن "عملية عسكرية محتملة في رفاه مع إغلاق محتمل للمعبر (الحدود) مع إمكانية حدوث تسرب وهو نوع من كابوس مصر أمر يطغى علينا".

وقال غريفيث أيضا إن فكرة أن شعب غزة يمكن أن يخل إلى مكان آمن هي "حساسية".

وقال غريفيث: "يجب أن نأمل جميعا أن يقدم لهم أصدقاء إسرائيل وأولئك الذين يهتمون بأمن إسرائيل نصيحة جيدة في الوقت الحالي".

وفي معرض حديثها في نفس الاجتماع الذي عقد مع غريفيث، قالت ميريانا سبولجاريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عدم وجود خطة إجلاء واضحة، بما في ذلك للمرضى وكبار السن، من شأنه أن يؤدي إلى رفع المعاناة إلى مستوى جديد.

وقال سبولجاريتش: "المكافآت على كلا الجانبين، والمذابح التي شهدناها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ستصل إلى مستوى لا يمكن تخيله إذا تم تكثيف العمليات في رفاه كما تم الإعلان عنها".

جاكرتا (رويترز) - احتشد أكثر من مليون فلسطيني في رفاح على الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر.

ويعيش العديد منهم في خيام وملاجئ مؤقتة بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي لأماكن أخرى في غزة.

وفي الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتزم طرد المتشددين الفلسطينيين في حماس من اختبائهم في رفاة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك، لكنه لم يقدم تفاصيل عن خطة مقترحة لإجلاء المدنيين.

ولم يذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطا دولية لتأجيل خطط الهجوم، مؤشرا على موعد تنفيذ الهجوم.

وفي سياق منفصل، تقول الأمم المتحدة إن هجمات إسرائيل على رفاح يمكن أن "تسبب في مذبحة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)