أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال عدد من الأطباء والمسؤولين المتوطنين في غزة إن قناصا إسرائيليا أطلق النار على عدد من الأشخاص الذين حاولوا مغادرة المجمع الطبي الناصري في خان يونيس بجنوب غزة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال جراح صدمة في المستشفى إنه شاهد على إطلاق النار وقال إن شخصين على الأقل قتلا على يد مطلق النار يوم الثلاثاء وأصيب المزيد منه بالرصاص والجرح.

وفي وقت سابق، أمرت قوات الدفاع الإسرائيلية موظفي المستشفى والمرضى داخل المجمع الطبي بالإخلاء، قائلة إنها "فتحت طريقا آمنا" للمدنيين للخروج.

ومع ذلك، تلقى ثمانية أشخاص على الأقل حاولوا الفرار على طول الطريق النار يوم الثلاثاء، حسبما قال الجراح، الذي طلب عدم الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية.

وفي سلسلة من الرسائل الصوتية إلى شبكة "سي إن إن" التي نقلت في 15 فبراير/شباط، قال الجراح إن الفريق الطبي في المستشفى تعرض للقصف المكثف لمدة ثلاثة أيام على الأقل.

وقال جراحون إن من بين المصابين صبي يبلغ من العمر 16 عاما أصيب برصاص أربع رصاصات في بوابة المستشفى.

وقال الجراح في رسالة صوتية صباح الأربعاء إن "الدبابات وأطلقوا النار على المستشفى من جميع الاتجاهات".

وتابع "هددوا بتفجير المستشفى في غضون نصف ساعة".

المجمع الطبي الناصري هو أكبر منشأة طبية لا تزال تعمل في منطقة قطاع غزة الفلسطينية.

وخلال استجوابه للتعليق مساء الأربعاء، أكد الجيش الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" أن القوات الإسرائيلية تعمل في منطقة المجمع الطبي الناصري وقالت إنها ستعيد إبلاغ "سي إن إن" إذا حدثت أي تغييرات، لكنها لم ترد بشكل مباشر على المزاعم.

ومنذ اندلاع أحدث صراع مع مسلحي حماس في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قالت إسرائيل مرارا وتكرارا إن قواتها العسكرية لا تستهدف المدنيين.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن عدد القتلى الفلسطينيين بسبب الهجوم الإسرائيلي في المنطقة بلغ 28,576 شخصا، في حين بلغ عدد المصابين 68,291 شخصا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)