أردوغان: القضاء على الإرهاب يمثل خريطة تنمية مع العراق
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أنشرها:

جاكرتا - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أهمية القضاء على المنظمات الإرهابية لتنفيذ مشروع خارطة طريق التنمية مع العراق.

وأضاف "بالطبع تحترم تركيا سلامة وسيادة منطقة العراق. نحن ندعم نضال العراق ضد الإرهاب. ما نأمله من إخواننا وأخواتنا في العراق هو أنهم لا يسمحون باستخدام أراضي بلادهم كأساس للعمل الإرهابي ضد بلدنا"، قال الرئيس أردوغان بعد اجتماع حكومي في العاصمة أنقرة أوردته عنترة، الثلاثاء 13 فبراير/شباط.

وأضاف أردوغان أن تركيا لن تسمح بإنشاء كيانات إرهابية على حدودها الجنوبية بأي شكل من الأشكال. وشدد أيضا على أن وزير الخارجية والدفاع التركي ورئيس المخابرات نقلوا المواقف الحساسة لبلادهم فيما يتعلق بالقضاء على الإرهاب إلى الجانب العراقي.

وقال "سنترك منطقة آمنة ومستقرة حيث يمكن تحقيق السلام، وأين لا يوجد إرهاب، لأطفالنا خارج حدودنا".

مشروع خريطة طريق التنمية المعني هو مشروع لبناء الطرق البرية والسكك الحديدية التي تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. بدأ المشروع بميناء الفاو في خليج البصرة ويتكون من 1200 كيلومتر من الطرق البرية والسكك الحديدية في العراق التي تربطها بشبكة السكك الحديدية التركية.

تبلغ ميزانية الاستثمار للمشروع حوالي 17 مليار دولار أمريكي (265.5 تريليون روبية إندونيسية) وسيتم الانتهاء منها على ثلاث مراحل. تنتهي المرحلة الأولى في عام 2028 ، والمرحلة الثانية في عام 2023 ، والمرحلة الثالثة في عام 2050.

وعلاوة على ذلك، ذكر الرئيس التركي أن بلاده تقع في منطقة جغرافية حيث تستمر الحرب والصراع دون توقف، بالإضافة إلى عدم اليقين في الاقتصاد العالمي بسبب عدم التوازن الذي ضرب الهياكل الأمنية العالمية.

"تواجه كميات كبيرة من البلدان المتقدمة والنامية تهديدات خطيرة يمثلها عدم الاستقرار السياسي والتوترات الاجتماعية ذات الصلة. وعلى الرغم من جميع الآثار السلبية التي أثرت على العالم، تحركت تركيا إلى الأمام بتصميم كامل على تحقيق أهدافها".

وعلى الرغم من خضم عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، أعلن أردوغان أن تركيا وصلت إلى موسم سياحي استثنائي العام الماضي، حيث تجاوزت الإيرادات 54 مليار دولار أمريكي (843 تريليون روبية) بزيادة قدرها 17 في المائة مقارنة بعام 2022، وبحلول عام 2024 تستهدف تركيا استقبال 60 مليون سائح وإيرادات بقيمة 60 مليار دولار أمريكي (936.7 تريليون روبية).

ثم بالنسبة للصادرات، سجلت تركيا رقما قياسيا في يناير مقارنة بالشهر نفسه من السنوات السابقة، والذي بلغ 20 مليار دولار أمريكي (312.2 تريليون روبية).

ومن خلال زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد التركي، وزيادة الاستثمار في الليرا التركية، وتراجع مؤشر المخاطر التركي، يعتقد إردوغان أن اقتصاد بلاده سيظهر أداء إيجابيا، خاصة فيما يتعلق بالتضخم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)