جاكرتا - تعتزم اليابان، باعتبارها واحدة من الدول المانحة الرئيسية لميانمار، تعليق المساعدات لميانمار مؤقتاً. وقد تم ذلك وسط انتقادات دولية متزايدة للانقلاب العسكري في ميانمار.
وقال مصدر مسؤول حكومى " ان الحكومة اليابانية تدرس تعليق مشروع مساعدات لميانمار مؤقتا ردا على انقلاب عسكرى فى وقت سابق من هذا الشهر " ، وفقا لما ذكرته صحيفة ايراوادى اليوم الخميس 25 فبراير .
ومع ذلك، واصلت اليابان تقديم المصدر، لا تزال تخطط لمواصلة تقديم المساعدة الطارئة من خلال المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، مثل معالجة جائحة الفيروس التاجي.
وقد اختارت اليابان، التي تربطها علاقة طويلة الأمد مع الجيش الميانماري، الابتعاد عن كلمة العقوبات المفروضة على زعيم نظام الانقلاب، كما فعلت العديد من الدول المتقدمة، مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المسؤول " خلافا لشركاء مجموعة السبع الاخرين ، فان اليابان تقيم علاقات مع الجيش الميانمارى / تاتماداو / " .
واضاف " ان اليابان تعتزم مواصلة الجهود لاقناع الجيش الميانمارى باطلاق سراح اونج سان سو كى وغيرها من المعتقلين واستعادة الحكم الديمقراطى فى ميانمار فورا " .
وفيما يتعلق بالمعلومات، قدمت اليابان مساعدات إنمائية رسمية بقيمة إجمالية تصل إلى 1.8 مليار دولار أمريكي في عام 2019. وذكرت وزارة الشئون الخارجية اليابانية ان هذه هى الاكبر من بين 30 دولة عضوا فى لجنة مساعدات التنمية التنظيمية للتعاون الاقتصادى والتنمية .
وفي الوقت نفسه، في عام 2016، قال رئيس الوزراء شينزو آبي ذات مرة لأونغ سان سو كي، إن القطاعين العام والخاص في اليابان سوف يساهمان بنحو 800 مليار ين على مدى خمس سنوات في مجالات الزراعة والموارد البشرية والتصنيع والطاقة والتنمية الحضرية والخدمات المالية. وهو أمر مهم لبناء الدولة في ميانمار.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)