ثلاث سنوات من الانقلاب العسكري في ميانمار، الأمين العام للأمم المتحدة: يجب إنهاء حملة العنف العسكري
الضرب من قبل المدنيين مع قوات الأمن في ميانمار. (ويكيميديا كومنز/أخبار صوتية)

أنشرها:

جاكرتا - أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حملة العنف العسكري يجب أن تنهي قريبا في ميانمار، بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثة للانقلاب العسكري في البلاد.

وفي بيان أصدره متحدث باسمه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية الانتقال إلى الحكم الديمقراطي واستعادة الحكم المدني.

وقال البيان إن "الأمين العام يدين أي شكل من أشكال العنف ويدعو إلى حماية المدنيين وقف الأعمال العدائية"، حسبما نقل عن موقع الأمم المتحدة في 1 فبراير/شباط.

وتابع قائلا: "يتطلب الحل الشامل لهذه الأزمة ظروفا تسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه الإنسانية بحرية وسلمية".

شن الجيش في ميانمار انقلابا في 1 فبراير 2021 ، مع مزاعم بالاحتيال على الناخبين التي امتدت على نطاق واسع في انتخابات عام 2020 ، حيث فاز حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية (NLD) بقيادة أونغ سان سو تشي بشكل ساطع. تسبب الانقلاب في سقوط حكومة سو تشي.

وأدان الأمين العام في بيانه جميع أشكال العنف، وحث على وقف فورا للعداء والقمع السياسي، فضلا عن حماية المدنيين.

وقتل أكثر من 4,400 من معارضي الانقلاب، مع اعتقال أكثر من 25,900 ولا يزال ما يقرب من 20,000 محتجزين على مدى السنوات الثلاث الماضية من الصراع، وفقا للمجموعة الناشطة التابعة لجمعية مساعدة السجناء السياسيين (AAPP)، نقلا عن وكالة كيودو للأنباء.

وقال البيان "يجب إنهاء حملات العنف العسكري التي تستهدف المدنيين والقمع السياسي، ويجب محاسبة المسؤولين".

وعلاوة على ذلك، دعا الأمين العام غوتيريش إلى إيلاء اهتمام دولي وإقليمي مستدام، فضلا عن عمل جماعي متماسك لدعم شعب ميانمار.

وقال البيان إن الأمين العام غوتيريش لا يزال ملتزما بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك رابطة أمم جنوب شرق آسيا والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، للمساعدة في ضمان سلام مستدام وشامل هناك.

وفي نفس المناسبة، كرر أيضا مخاوفه بشأن النية العسكرية إجراء الانتخابات، وسط الصراعات المتزايدة وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.

وقال البيان إن "الأمين العام يقف في تضامن مع شعب ميانمار ورغبته في مجتمع شامل وسلمي وعادل"، مضيفا أنه "شدد على ضرورة ضمان حماية جميع المجتمعات، بما في ذلك الروهينغا، التي يخاطر المزيد والمزيد من الناس برحلة خطيرة بحثا عن السلامة والحقوق الأساسية والكرامة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)