أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - تعهد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا بأن بلاده لن تتجاهل التزامها تجاه الفلسطينيين بضمان حقهم في تحديد مصيرهم.

وفي خطاب متلفز، بعد أن أمرت المحكمة الدولية إسرائيل باتخاذ "جميع الخطوات وفقا لقوتها" لمنع الإبادة الجماعية في غزة، أعرب رامادافوساماني عن أمله في أن يفتح حكم المجلس الدولي للمرأة حلا للأزمة في منطقة الجناح الفلسطيني.

وقال الرئيس إن عددا من الأطراف انتقدت جنوب أفريقيا لتقديمها إسرائيل إلى محكمة في لاهاي.

ومع ذلك، أكد أن جنوب أفريقيا كدولة شهدت الفصل العنصري لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي ومشاهدة الفظائع التي تحدث دون أي إجراء.

وذكرت عنترة من الأناضول، السبت 27 يناير/كانون الثاني، أن حكومته لن تكون متفرجا سلبا عندما تقع الجرائم المرتكبة ضد جنوب أفريقيا على دول أخرى.

وفي يوم الجمعة 26 كانون الثاني/يناير، أمر المجلس أيضا إسرائيل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة تسمح بتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة. بيد أن المحكمة لم تصدر ولاية بوقف إطلاق النار.

في 29 ديسمبر من العام الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة لطلب حكم قضائي، بحجة أن هجوم النظام في غزة ينتهك اتفاقية الإبادة الجماعية.

وشدد رامافوسا على ضرورة بذل جهود مشتركة لتحقيق وقف إطلاق النار ومفاوضات حلول دائمة مع البلدين اللذين يعيشان جنبا إلى جنب.

وأضاف أن "عمل الإبادة الجماعية لن يتم مرة أخرى دون عقاب"، مضيفا أن الجناة يجب أن يحاسبوا.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية أفسيل: "ستواصل جنوب أفريقيا بذل كل ما في وسعها للحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني كجماعة، ووقف جميع أعمال الفصل والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وممارسة حقه الجماعي المشترك في تحديد مصيره".

وكما قال نيلسون مانديلا ذات مرة، "حريتنا ليست كاملة بدون حرية الشعب الفلسطيني".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)