أنشرها:

جاكرتا - قررت الحكومة الإيرانية الإفراج مؤقتاً عن نحو 70 ألف سجين. ويتم ذلك للحد من إمكانية انتشار تفشي المرض في السجون.

وقد اتخذت هذه الخطوة، بعد تقرير قال إن سجينا في سجن إيراني أصيب بفيروس كورونا بشكل إيجابي، في 9 مارس/آذار 2020. وأعلن رئيس المحكمة العليا إبراهيم رايسي القرار مباشرة بالإفراج عن السجناء مؤقتا.

وقال رايسي إن الإفراج عن السجناء سيستمر إلى درجة أنه لا يخلق انعدام الأمن في المجتمع. الا ان رايسي لم يعط مزيدا من التفاصيل او يحدد متى يجب على المفرج عنهم العودة الى السجن.

وقال جواد رحمان، المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران، خلال اجتماع للأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، نقلته وكالة رويترز يوم الثلاثاء، 10 آذار/مارس، "تشير التقارير الأخيرة إلى أن فيروس "كوفيد-19" انتشر داخل السجون الإيرانية.

وبالإضافة إلى ذلك، ألغى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خطاباً للاحتفال بالسنة الفارسية الجديدة في مدينة مشهد كان من المقرر أن يقام في 20 آذار/مارس. ويتم ذلك بحيث لا يتجمع الكثير من الناس ويقللون من انتقال COVID-19.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي لآية الله ان "مراسم خطاب المرشد الاعلى للثورة الاسلامية التي تجري سنويا في اليوم الاول من العام الجديد في (ضريح الامام رضا) لن تجري هذا العام ولن يسافر المرشد الاعلى الى المكان المقدس في مشهد" من بيان على الموقع الرسمي لاية الله واضاف ان القرار يستند الى توصيات المسؤولين الصحيين التقليل من السفر وتجنب التجمعات الكبيرة.

كما اعربت السلطات الايرانية عن قلقها ازاء امكانية انتشار الفيروس خلال عيد النوروز ، بداية العام الايرانى الجديد . وعادة ما يتم الاحتفال بالعام الجديد مع العطلات إلى أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد.

وفي نهاية المطاف، حثت وزارة الصحة الإيرانيين على البقاء في منازلهم وفرض قيود على السفر بين المقاطعات. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، تقول السلطات إن حركة المرور كانت كثيفة في الأيام الأخيرة على الطرق المتجهة شمالاً إلى بحر قزوين، وهو مكان مفضل لقضاء العطلات خلال احتفالات عيد النوروز.

وتشير التقارير الأخيرة إلى أن هناك 161 7 حالة من حالات الـ COVID-19 في إيران. وقد أعلن عن وفاة ما مجموعه 237 شخصاً وشُفي 394 2 شخصاً بنجاح.

وقد حاولت السلطات الحد من انتشار COVID-19 من خلال إغلاق المدارس وحث الناس على عدم السفر. بيد ان ايران لم تحجر المدينة على الحجر الصحى كما فعلت فى ووهان والصين وايطاليا .

وأصبحت طهران المدينة الأكثر تضرراً بالفيروس بـ 1945 حالة، تليها قم بـ 712 حالة، ومازانداران بـ 633 حالة، وأصفهان بـ 601 حالة، وجيلان بـ 524 حالة.

تؤكد العديد من البلدان أن بلادها قد وجدت حالات من COVID-19 نابعة من أشخاص زاروا إيران من قبل. وهذه البلدان هي أفغانستان والإمارات العربية المتحدة وباكستان والبحرين وعمان والعراق والكويت ولبنان والمملكة العربية السعودية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)