أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - دعت الحكومة التركية العراق وإيران وباكستان إلى ممارسة ضبط النفس واستخدام الحس السليم لتخفيف حدة التوترات بعد أن شن الثلاثة هجمات على "إرهابيين" على أراضي بعضهم البعض.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان يوم الخميس إنها قلقة للغاية بشأن التوترات المتزايدة التي بدأت بضربات إيران ضد أهداف معينة في العراق والتي امتدت بعد ذلك مع الهجمات في باكستان وزادت مع الهجمات الباكستانية على الأهداف في إيران.

وحثت وزارة الخارجية التركية جميع الأطراف على حل المشكلة على أساس "الصداقة واحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية لجميع الأطراف المعنية، ولا سيما ميثاق الأمم المتحدة".

وأضافت الوزارة أن أنقرة مستعدة للمساهمة في التوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات في المنطقة.

"تركيا لا تريد أن يتصاعد الوضع بين إيران وباكستان"، قال وزير الخارجية هاكان فيدان بشكل منفصل في مؤتمر صحفي مع نائبه الأردني وزير الخارجية عيمان صفادي، حسبما ذكرت صحيفة ديلي صباح في 18 يناير/كانون الثاني.

علاوة على ذلك، قال وزير الخارجية فيدان، خلال محادثات مع نظرائه من إيران وباكستان، نصحتهم تركيا "بالتنبيه عن الوضع وتسهيل الهدوء في أقرب وقت ممكن".

وقال الجيش الباكستاني يوم الخميس إنه نفذ هجوما دقيقا على مهاجمة الجماعات "الإرهابية" التابعة لجيش التحرير في بلوشستان وجبهة التحرير في بلوشستان.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن عدة صواريخ استهدفت متشددين انفصاليين من بلوش في قرية في إقليم سيستان بلوشستان المتاخم لباكستان مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

وقالت إنه تم اتخاذ أقصى قدر من الحذر لتجنب حدوث أضرار إضافية وحث على "الحوار والتعاون" في حل المشاكل بين "دول الأخوة".

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان بعد الهجوم على الأراضي الإيرانية إن "باكستان تحترم تماما سيادة وسلامة أراضي جمهورية إيران الإسلامية".

ويأتي الهجوم الباكستاني بعد يومين من استهداف الصواريخ الإيرانية والطائرات بدون طيار قاعدتين لجماعة جايش آل أدل المتشددة، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الباكستانية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)