أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون لبنانيون إن جماعة حزب الله المتشدد ترفض الاقتراح الأولي الذي قدمته واشنطن لتخفيف حدة التوترات على الحدود مع إسرائيل بما في ذلك سحب قواتها لكنها لا تزال منفتحة على الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لتجنب حرب أكثر تدميرا.

جاكرتا (رويترز) - يقود المبعوث الأمريكي أموس هوشتاين جهودا دبلوماسية لاستعادة الأمن على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الوقت الذي تصمد فيه المنطقة بسبب حرب حماس الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال مسؤول لبناني كبير مطلع على أفكار الجماعة مؤكدا أن الجماعة المتشددة تنظر إلى الأفكار التي نقلها هوتششتاين خلال زيارة إلى بيروت الأسبوع الماضي على أنها غير واقعية.

وقال ثلاثة مسؤولين لبنانيين ودبلوماسي أوروبي إن حزب الله لا يشارك بشكل مباشر في المفاوضات.

بل على العكس من ذلك، قالوا إن فكرة هوتششتاين استمرت من قبل الوسطاء اللبنانيين.

وقال ثلاثة مصادر لبنانية ومسؤول أمريكي إن أحد الاقتراحات التي ظهرت الأسبوع الماضي هو الحد من الأعمال العدائية على الحدود تمشيا مع تحرك إسرائيل نحو عمليات أقل كثافة في غزة.

وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين الثلاثة إن مقاتليها يجب أن يتحركوا على بعد 7 كيلومترات (4 أميال) من الحدود.

وهذا من شأنه أن يجعل المقاتلين أقرب إلى مطالب إسرائيل العامة بالتراجع لمسافة 30 كيلومترا (19 ميلا) إلى نهر ليتاني المنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة لعام 2006.

وقال المسؤولون اللبنانيون والدبلوماسيون إن حزب الله رفض كلتا الفكرتين واعتبرها غير واقعية.

ومن المعروف أن حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل، حتى يتم وقف إطلاق النار في قطاع غزة. إن رفض الجماعة للمقترحات التي قدمها هوتششتاين لم يبلغ عنه من قبل.

وعلى الرغم من رفض حزب الله والصواريخ لدعم غزة، فإن انفتاح الجماعة على الاتصالات الدبلوماسية يدل على تردد في اندلاع حرب أوسع، حسبما قال مسؤول لبناني ومصادر أمنية، حتى بعد وصول الهجوم الإسرائيلي إلى بيروت في 2 يناير/كانون الثاني، مما أدى إلى وفاة زعيم كبير لحماس.

وقالت إسرائيل أيضا إنها تريد تجنب الحرب، لكن الجانبين يقولان إنها مستعدة للقتال إذا لزم الأمر. وحذرت إسرائيل من أنها سترد بقوة أكبر، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لجعل المناطق الحدودية آمنة.

وعلى الرغم من رفضه اقتراح الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، أشار حزب الله إلى أنه بعد انتهاء حرب غزة، سيكون منفتحا على لبنان للتفاوض على اتفاق وساط على الأراضي المتنازع عليها على الحدود، حسبما قال ثلاثة مسؤولين لبنانيين، وهو احتمال ألمح إليه زعيم حزب الله في خطابه هذا الشهر.

وقال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز "بعد الحرب في غزة، نحن مستعدون لدعم المفاوضين اللبنانيين لتحويل التهديد إلى فرصة"، متحدثا باسمه، ولم يناقش الاقتراحات المحددة.

وفي سياق منفصل قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي ردا على سؤال في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء "لا تزال هناك فرصة دبلوماسية" لطرد حزب الله من الحدود.

ومن المعروف أن هوتششتاين لديه سجل حافل من نجاح الوساطة بين لبنان وإسرائيل. وفي عام 2022، أصبح وسيطا للاتفاق الذي يصور الحدود البحرية للبلدين المتنازعين، مع الاتفاق وراء الكواليس من حزب الله.

وقال إن هوتششتاين يأمل أن نتمكن "نحن جميعا على كلا الجانبين من الحدود" من التوصل إلى حل يسمح للبنان وإسرائيل بالعيش بأمن مضمون.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)