أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أعلنت السلطات الإسرائيلية لأول مرة عن عدد دقيق من الرهائن إلى جانب المحتجزين في غزة منذ اندلاع الصراع في المنطقة بينما اعترف الجيش بأنه ليس لديه معلومات كاملة عن مكان وجود الرهائن وموقعهم.

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن 253 شخصا احتجزوا في غزة في غارة شنقت 7 أكتوبر تشرين الأول مما أعلن عن عدد محدد لأول مرة.

وفي وقت سابق قالت إسرائيل إن هناك "أكثر من 250 شخصا"، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو.

وفي سياق منفصل قال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية الأدميرال دانيال هاجاري إن الجيش لا يزال غير متحفظ بالمعلومات التي يحتجز فيها جميع الرهائن في قطاع غزة.

وفي مؤتمر صحفي، قالت لاكسدا هاغاري إن الجيش الإسرائيلي " يبذل قصارى جهده لبناء صورة استخباراتية للرهائن".

وأضاف "نحن نكييف القتال (في غزة) بناء على الاستخبارات التي لدينا. علينا أن نقول للجمهور، ليس لدينا صورة كاملة للرهائن"، نقلا عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيلي".

وتابع هاغاري: "نواصل السعي، استخباراتيا، لاستكمال الصورة".

وقال إن الجهود المبذولة لإعادة الرهائن إلى الوطن هي أولوية قصوى للجيش الدولي الديمقراطي، والتي تشمل الإجراءات الاستخباراتية والتشغيلية.

"الشيء الأكثر أهمية هو خلق الظروف المثالية على الأرض... لذلك ستكون هناك إجراءات لإعادة الرهائن إلى وطنهم"، في إشارة إلى الهجوم البري للجيش على حماس.

واحتجزت حماس وغيرها من الجماعات المتشددة العاملة في غزة الرهائن في هجوم مفاجئ أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص آخرين في هجوم على جنوب إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وبعد إطلاق سراح الرهائن وإنقاذ واحد، تعتقد إسرائيل الآن أن نحو 132 راعي ما زالوا محتجزين في غزة، 105 منهم لا يزالون على قيد الحياة و27 منهم لقوا حتفهم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)