وزير الخارجية الصيني ينفي اتهامات بالإبادة الجماعية في شينجيانغ: التحريض على الاتهامات!
احتجاجات لدعم الأويغور في ألمانيا. (ويكيميديا كومنز/ كلوديا هيملريتش)

أنشرها:

جاكرتا - نفت الصين مزاعم الإبادة الجماعية في شينجيانغ، بما في ذلك معاملة المسلمين الأويغور الموجهة من قبل القوى الأوروبية والتركية نحو الصين. وكذلك طلبات الوصول لزيارة شينجيانغ.

وقد قدمت الصين هذا الرد في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الاثنين 22 فبراير/شباط في جنيف، سويسرا. ويقول نشطاء الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن مليون مسلم محتجزون في مخيمات في شينجيانغ.

ومع ذلك، تقول الصين إن مثل هذه المخيمات ضرورية لمواجهة التطرف من خلال توفير التدريب المهني.

وقال وزير الخارجية الصينى وانغ يى لمجلس حقوق الانسان الدولى انهم يتخذون اجراءات لمكافحة الارهاب وفقا للقانون . كما يقولون ان شينجيانغ تتمتع بالاستقرار الاجتماعى والتنمية الجيدة بعد اربع سنوات بدون قضية ارهابية .

وقال لرويترز "هناك 24 ألف مسجد في شينجيانغ، حيث يتمتع الناس من جميع الفئات العرقية أيضا بحقوق العمال".

وقال " ان هذه الحقيقة الاساسية تظهر انه لم يكن هناك ابدا ما يسمى بالمذابح الجماعية او العمل الاجبارى او القمع الدينى فى شينجيانغ .

كما اكد وانغ ان الصين كعضو فى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2021 الى 2023 تفتح دائما ابواب شينجيانغ على مصراعيها لعمليات التفتيش التى تقوم بها الامم المتحدة بالرغم من انها لا تقدم جدولا زمنيا .

وقال " ان الباب امام شينجيانغ مفتوح دائما . وقد تعلم الناس من العديد من الدول الذين زاروا شينجيانغ الحقائق والحقائق فى هذا المجال . كما ترحب الصين بزيارة المفوض السامى لحقوق الانسان ل شينجيانغ " ، مشيرا الى رئيسة حقوق الانسان فى الامم المتحدة ميشيل باشليه التى تفاوض مكتبها على شروط الوصول الى البلاد .

وفي وقت سابق، أيدت إدارة جو بايدن قرارًا اتخذته إدارة ترامب في اللحظة الأخيرة بأن الصين ارتكبت إبادة جماعية في شينجيانغ، وقالت إنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لفرض تكلفة على الصين.

ومن ناحية اخرى ، ندد وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب بالتعذيب والعمل الاجبارى والتعقيم الذى قال انه حدث ضد اليوغور على نطاق صناعى فى شينجيانغ .

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الاحتجاز التعسفي للأقليات العرقية مثل الأويغور في شينجيانغ، أو قمع الصين للحريات المدنية في هونج كونج يتطلب اهتماما.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الشفافية من الصين بشأن هذه القضية، بينما يدعو أيضاً إلى حماية حقوق الأويغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)

أخبار ذات صلة