تقرير الأمم المتحدة يؤسف للانخفاض في حقوق الإنسان في الضفة الغربية، وحث إسرائيل على إنهاء العنف ضد السكان الفلسطينيين
الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. (ويكيميديا كومنز/وحدة إيدف سبوكسيبرسون)

أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أعرب تقرير الأمم المتحدة الذي نشر يوم الخميس عن أسفه لما قالت إنه "تراجع سريع" في حقوق الإنسان في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وحث الحكومة الإسرائيلية على إنهاء العنف ضد الفلسطينيين هناك.

وقال تقرير نشرته مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن 300 فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما نفذت جماعة حماس المتشددة هجوما مميتا في جنوب إسرائيل واحتجزت مئات الأشخاص في غزة.

وقعت معظم عمليات القتل أثناء عمليات قوات الأمن الإسرائيلية أو المواجهة معها.

ويمكن أن يعزى ما لا يقل عن 105 وفيات إلى عمليات إسرائيلية تنطوي على ضربات جوية أو تكتيكات عسكرية أخرى في مخيمات اللاجئين أو مناطق مكتظة بالسكان الأخرى. وقال التقرير إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلت على يد المستوطنات اليهودية.

ورفض تال هاينريش، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، التقرير ووصفه بأنه "سخيف للغاية".

وقال "هذا يقلل حقا من شأن التهديدات الأمنية الكبيرة للإسرائيليين الناشئين من اليودية والسماريا"، في إشارة إلى الضفة الغربية التي تحمل أسماء عبانية في الكتب.

وتابع "نعم، اعتقلنا مئات الإرهابيين المشتبه بهم في المنطقة وسنواصل بذل أي شيء للحفاظ على أمننا".

في غضون ذلك، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك إن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية "مقلق للغاية".

وقال ترك: "أدعو إسرائيل إلى اتخاذ خطوات واضحة وفعالة على الفور لإنهاء العنف بين المستوطنات ضد الفلسطينيين، والتحقيق في جميع حوادث العنف التي يرتكبها المستوطنات وقوات الدفاع الإسرائيلية، وضمان الحماية الفعالة للمجتمع الفلسطيني".

وقالت المفوضية إنها لاحظت أيضا اعتقالات جماعية للسلطة، واحتجازات غير قانونية، وحالات تعذيب تم الإبلاغ عنها، فضلا عن أشكال أخرى من سوء المعاملة للسجناء الفلسطينيين. ويقال إن نحو 4,785 فلسطينيا محتجزون في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأوضح المفوض الأكبر المساعد للشرطة أن "بعضهم كان يطارد ويغلق عينايه واحتجز لساعات بأعداد كبيرة من الأظافر والساقين مقيدتين، في حين داس الجنود الإسرائيليون على رؤوسهم وردوعتهم وضربتهم على الحائط وتهددوا وأهانوا، وفي بعض الحالات استهدفوا بالتحرش الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي".

وفي سياق منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل ضد المشتبه بهم المسلحين في الضفة الغربية، وقد بدأ تحقيق في حالات من سوء المعاملة المحتملة للسجناء.

شهد الضفة الغربية أعلى معدل أعمال شغب منذ عقود على مدى 18 شهرا، قبل الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر من قبل جماعة حماس المتشددة. ومع ذلك، تصاعدت المواجهة بشكل حاد عندما شنت إسرائيل غزوا بريا ل غزة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)