جاكرتا (رويترز) - قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء إن تحرك اليابان لتوفير نظام الدفاع الجوي باتريوت لأوكرانيا له "عواقب وخيمة" على العلاقات موسكو وتوكيو.
وتوترت العلاقات بين موسكو وطوكيو الصعبة بالفعل بشكل حاد منذ أن أرسلت روسيا عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في فبراير شباط 2022. قررت اليابان الانضمام إلى الحلفاء الغربيين في فرض عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت أرض الشمس المشرقة إنها ستستعد لتسليم صواريخ الدفاع الجوي باتريوت إلى الولايات المتحدة بعد مراجعة إرشادات تصدير الأسلحة التي تعد أول إصلاح حاجز لطوكيو لقيود تصدير الأسلحة منذ تسع سنوات.
وعلى الرغم من أن السيطرة الجديدة على الصادرات من اليابان لا تزال تمنع شحنات الأسلحة إلى البلدان المتحاربة في الحرب، إلا أن ذلك قد يفيد أوكرانيا بشكل غير مباشر في حربها مع روسيا، حيث منحت الولايات المتحدة قدرة إضافية على تقديم مساعدات عسكرية لكييف.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أسبوعي "لقد فقد الجانب الياباني السيطرة على الأسلحة التي يمكن لواشنطن الآن استخدامها للقيام بكل ما يريدونه".
وقال: "لا يمكن إنكار أنه بناء على المخطط الذي تم اختباره ، فإن صواريخ باتريوت ستصل إلى أوكرانيا".
وأضاف أن مثل هذه السيناريوهات "سيتم تفسيرها على أنها أعمال عدائية ضد روسيا وستكون لها عواقب وخيمة على اليابان في سياق العلاقات الثنائية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت اليابان وكوريا الجنوبية طائرات لمراقبة الرحلات الجوية المشتركة بين القاذفات الصينية والطائرات الحربية مع روسيا بالقرب من أراضيها.
من المعروف أن روسيا واليابان لم تتوصلا بعد إلى اتفاق ينهي رسميا الأعمال العدائية في الحرب العالمية الثانية ، بسبب النزاع الإقليمي القديم الذي ينطوي على سلسلة من جزر المحيط الهادئ المعروفة في اليابان باسم المنطقة الشمالية وفي روسيا باسم المنطقة الجنوبية.
وحتى قبل الصراع الأوكراني، اشتكت طوكيو من زيادة المنشآت العسكرية الروسية في الجزر، التي استولى الاتحاد السوفيتي على اليابان في أواخر الحرب العالمية الثانية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)