أنشرها:

جاكرتا - يعتبر قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يتطلب توسيع نطاق الوصول الإنساني لإرسال المزيد من المساعدات إلى غزة، غير كاف. صرح بذلك رئيسة المساعدات الطبية لفلسطين (MAP) ميلاني ورد يوم الجمعة 22 ديسمبر.

أما بالنسبة لوارد، فقد رحب بالقرار، لكنه يرى أن الكارثة الإنسانية الكبيرة في غزة تتطلب استجابة أكبر من ذلك.

وقال الرئيس التنفيذي للجمعية الخيرية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها إن 20 ألف فلسطيني قتلوا، ولم يعمل سوى ربع المستشفى. ومع ذلك، ووفقا له، لا يزال العالم "يخيبة أمل شعب غزة في وقتهم المظلم".

وأضاف وارد أن القرار لن يوقف "الكارثة".

ووفقا له، فشل مركز الأمم المتحدة في المطالبة بوقف إطلاق النار فوري ودائم في غزة، على الرغم من أن وقف إطلاق النار خطوة يمكن أن تحمي حياة المدنيين بشكل مستدام وتسمح بتوزيع المساعدات على جميع المحتاجين.

وبعد المفاوضات الصعبة والمتأخرة عدة مرات، تم التصديق على مشروع القرار الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن دعمه 13 دولة، ورفض 0، في حين اختارت الولايات المتحدة وروسيا، وهما عضوان دائمان في مجلس النواب الشعبي للأمم المتحدة، الامتناع عن العمل.

ويتطلب القرار من جميع الأطراف اتخاذ "خطوات عاجلة" لفتح وصول إنساني أوسع وأمانا ودون عقبات إلى غزة.

وذكرت عنترة، السبت 22 ديسمبر/كانون الأول، أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20.057 فلسطينيا وإصابة 53.320 آخرين.

كما تسبب الهجوم الإسرائيلي العميق في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية في منطقة الجيب، وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للمجتمعين الدولي والفلسطيني.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)