أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت المنظمة يوم الخميس إن جاكرتا وحماس لن توافق على أي محادثات بشأن تبادل السجناء حتى تنهي إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة.

وقالت حماس في بيان "هناك قرار وطني فلسطيني بأنه لا ينبغي أن تكون هناك محادثات بشأن الاحتجاز أو اتفاقيات تبادل، إلا بعد وقف العدوان بالكامل"، مدعية أنها تتحدث نيابة عن جميع الفلسطينيين، نقلا عن شبكة "سي إن إن" في 21 ديسمبر/كانون الأول.

تم الإعلان عن ذلك عندما وصل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل حنييه إلى القاهرة، مصر يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين.

وجاءت زيارته بعد أن قالت إسرائيل إنها تقترح وقفة قتالية لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 40 رافعة، وهو صفقة مماثلة لصفقة الشهر الماضي أسفرت عن وقف مؤقت لإطلاق النار.

وبينما تتفاوض إسرائيل وحماس على إطلاق سراح الرهائن مرة أخرى، فإنها لم "تقترب بعد من الاتفاق النهائي الحالي"، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" يوم الأربعاء.

وأضاف أن إسرائيل تطلب إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين كجزء من أي اتفاق، في حين أن وقف إطلاق النار المؤقت كجزء من الصفقة يمكن أن يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.

وفي وقت سابق، أشار غزي حمد كبير مسؤولي حماس إلى قناة الجزيرة أن الجماعة المتشددة ليست مهتمة بإطلاق سراح الرهائن مقابل أسابيع من وقف المعارك، حيث ستواصل إسرائيل الحرب بعد ذلك.

"البعض يبحث عن توقف قصير، توقف هنا وهناك لمدة أسبوع واحد، أسبوعين، ثلاثة أسابيع. لكننا نريد وقف العدوان (كامل)"، قال حمد كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

"لأنني أعتقد أن إسرائيل ستتولى دور الرهائن، وبعد ذلك سيبدأون فصلا جديدا من عمليات القتل الجماعي ومذابح شعبنا. لا أعتقد أننا سنلعب هذه اللعبة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)