جاكرتا - حث رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس الأمم المتحدة على وقف العنف فورا في قطاع غزة، على هامش تصويت على قرار يحث على وقف إطلاق النار فورا في الصراع بين حماس وإسرائيل، حيث يستمر عدد القتلى في منطقة الجيب في النمو.
وفي افتتاح جلسة الطوارئ الخاصة ال10 لجلسة الأمم المتحدة، قال فرانسيس إن الاجتماع عقد بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
"كم عدد الأشخاص الآخرين الذين يجب أن يموتوا ، قبل أن نفعل أي شيء؟ لم يتبق الكثير من الوقت"، سأل فرانسيس في خطابه الذي تم تحميله على الإنترنت، الأربعاء 13 ديسمبر.
وقال فرانسيس إن هناك حاليا "هجمات على المدنيين وتدمير النظام الإنساني وعدم الاحترام العميق للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي" أظهرتها أطراف النزاع.
وقال فرانسيس: "بصفتي رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة، أؤيد كل ما في وسعي وبذل الجهود لوقف إراقة الدماء من التعذيب النفسي للناس في غزة".
وقال أيضا إن الحرب لها قواعد ويجب ألا ننحرف عن المبادئ والقيم الأساسية. وقال إن ما يقرب من 70 في المئة من القتلى كانوا من النساء والأطفال.
Make peace, for all.In the name of humanity, I ask you all once again, stop this violence, now.Remarks to the #UNGA 10th Emergency Special Session (resumed) - https://t.co/E0ADOOy6sB pic.twitter.com/VjV3nvi4x8
— UN GA President (@UN_PGA) December 12, 2023
Make peace, for all.In the name of humanity, I ask you all once again, stop this violence, now.Remarks to the #UNGA 10th Emergency Special Session (resumed) - https://t.co/E0ADOOy6sB pic.twitter.com/VjV3nvi4x8
وقال "الوقف عن إطلاق النار هو الخطوة الواقعية الوحيدة لتخفيف حدة التوترات في الوضع".
وقال فرانسيس إنه يشهد "انهيار النظام الإنساني الذي لم يسبق له مثيل" في "الوقت الحقيقي" ، وشدد على أنه يجب عليه أن ينهي فورا معاناة المدنيين.
وفي الوقت الحالي، وهو الوقت المناسب لوقف الأسلحة الإنسانية على الفور، أكد على الحاجة الملحة لإنهاء معاناة المدنيين البراءة.
واختتم حديثه قائلا: "نيابة عن الإنسانية، أطلب منكم جميعا مرة أخرى، أوقفوا هذا العنف الآن".
ومن المعروف أن الدورة الخاصة الطارئة العاشرة لجمعية الأمم المتحدة وافقت على قرار يحث على وقف إطلاق النار فورا في غزة. وفي تصويت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، أيد ما يصل إلى 153 بلدا القرار، و10 بلدان أعلنت رفضها، وأعرب 23 بلدا آخر عن استبعادها.
وهناك أربع نقاط في القرار. أولا، المطالبة بوقف عاجل عن الأسلحة الإنسانية. ثانيا، إعادة تأكيد مطالب جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.
ثالثا، المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلا عن ضمان الوصول الإنساني. رابعا، تقرر تأجيل الجلسة الخاصة العاشرة مؤقتا وإذن لرئيس الجمعية العامة في جلسته الأخيرة بمواصلة اجتماعه بناء على طلب الدول الأعضاء.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)