أنشرها:

جاكرتا - نظم آلاف المتظاهرين الذين رفضوا الانقلاب العسكري وطالبوا بالإفراج عن زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي مظاهرة أمام وزارة الخارجية اليابانية، طوكيو يوم الأربعاء 3 شباط/فبراير.

وطالبت كتلة المتظاهرين، التي تحمل صورة أونغ سان سو كي، بأن تنضم ولاية ساكورا إلى حلفائها لاتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الانقلاب العسكري في ميانمار.

وهتف المتظاهرون "حر، حر اونغ سان سو كي، ميانمار حرة وحرة".

وبهذه المناسبة، قدم ممثلو المتظاهرين بيانا إلى مسؤولي وزارة الخارجية اليابانية، طالبوا فيه اليابان باستخدام جميع السلطات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لإعادة الحكم المدني في ميانمار.

وتتمتع اليابان وميانمار بعلاقات وثيقة منذ فترة طويلة حيث تعتبر طوكيو المانح الرئيسى للمساعدات . وقد تم تطوير العديد من الشركات اليابانية الكبيرة بقوة أعمالهم في أرض ألف معبد في السنوات الأخيرة.

وقالت إحدى المتظاهرات تدعى ماثيدا، 50 سنة، إنها انضمت إلى الاحتجاجات لتشجيع المسؤولين اليابانيين على بذل المزيد من العمل لاستعادة الديمقراطية في ميانمار.

واضاف "نريد ان يطلق سراح زعيمتنا وامتنا اونغ سان سو كي. الجيش ليس الحكومة، "قال لرويترز.

ومن المعروف أن اليابان لم تتخذ موقفا حازما مثل الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة. وقال المتحدث الرئيسى باسم الحكومة اليابانية ان بلاده ستتواصل مع الدول الاخرى بينما تراقب تطورات الوضع فى ميانمار .

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع لرويترز هذا الأسبوع إن اليابان بحاجة إلى توخي الحذر بشأن نهجها تجاه ميانمار. ويرجع ذلك إلى أن قطع هذه العلاقة المحفوفة بالمخاطر من شأنه أن يدفع ميانمار إلى الاقتراب من الصين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)