أنشرها:

جاكرتا - قال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية إن حكومته لا تعتزم إعادة مواطنيها من ميانمار

وقد تم نقل هذا بعد ان القى الجيش الميانمارى القبض على الزعيمة اونج سان سو كى . ومع ذلك، طلبت السفارة اليابانية في ميانمار من مواطنيها البقاء في منازلهم. ويقدر عدد الرعايا اليابانيين في ميانمار بـ 500 3 شخص.

وكانت الحكومة اليابانية قد حذرت مواطنيها من تأجيل السفر الى هناك بسبب وباء " كونفيد - 19 " . وقال المسؤول اليابانى الذى رفض الكشف عن اسمه انه لا توجد خطط حالية لتغيير هذه النصيحة .

وذكرت السفارة اليابانية فى ميانمار فى رسالة نشرت على موقع وزارة الخارجية على الانترنت انه بالرغم من ان الوضع فى البلاد فى الوقت الحالى لا يشمل اشخاصا عاديين ، الا انه يتعين على الناس توخى الحذر .

واضاف " اننا نشجع الناس على البقاء فى الداخل والامتناع عن الخروج ما لم يكن ذلك هاما حقا " .

ونقلا عن رويترز يوم الاثنين، أعلن الجيش الميانماري حالة الطوارئ بعد احتجازه لكبار قادة الحكومة. وجرت الاعتقالات ردا على انتهاكات خلال انتخابات ميانمار لعام 2020.

واتخذ الجنرالات خطواتهم قبل ساعات من موعد جلوس البرلمان للمرة الاولى منذ فوزه الساحق في الانتخابات التي جرت في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وينظر الى خطوة الاحتجاز على انها استفتاء على حكومة سو كى الديمقراطية التى خدمت لفترة طويلة .

ولا يمكن إجراء خطوط هاتفية إلى العاصمة نايبيتاو والمركز التجاري الرئيسي في يانغون. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن القنوات التلفزيونية الحكومية قد ماتت تماماً. وهرع الناس الى السوق فى يانجون لشراء الاغذية والامدادات بينما اصطف اخرون فى اجهزة الصراف الالى لسحب النقد .

واتخذ الجنود مواقع في مبنى البلدية في يانغون، كما تعطلت بيانات الإنترنت المحمول، فضلا عن الخدمة الهاتفية في مقر الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. كما انخفض الاتصال بالإنترنت بشكل كبير ، وقال رصد خدمة NetBlocks.

وقال المتحدث باسم الرابطة ميو نيونت انه تم " القبض " على اونج سان سو كى ورئيس ميانمار وين مينت وقادة اخرين من الرابطة فى الساعات الاولى من الصباح .

وقال "اريد ان اقول لشعبنا الا يستجيب بتهور واريدهم ان يتصرفوا وفقا للقانون" مضيفا انه هو نفسه يتوقع اعتقاله.

وحصل الحزب الحاكم الذي يتزعمه أونغ سان سو تشي على 83 في المائة من الأصوات في الانتخابات الثانية منذ أن وافق المجلس العسكري على تقاسم السلطة في عام 2011. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أُبلغ باعتقاله، ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إطلاق سراح القادة.

"تدعم الولايات المتحدة الشعب البورمي في تطلعاته إلى الديمقراطية والحرية والسلام والتنمية. ويجب على الجيش أن يتراجع فورا عن هذا العمل".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)