قال الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الاثنين إن اقتراح الصين لحل النزاع بين روسيا وأوكرانيا يعكس نظرة عالمية ويسعى إلى تحييد العواقب رغم اعترافه بأنه ليس سهلا.
وفي مقال نشر قبل زيارته لموسكو، وهي أول زيارة يقوم بها زعيم عالمي منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا شي أيضا إلى "البراغماتية" فيما يتعلق بأوكرانيا.
ويمثل اقتراح الصين، وهو ورقة من 12 نقطة صدرت الشهر الماضي، "أكبر قدر ممكن من وحدة وجهات النظر التي يمكن للمجتمع الدولي"، كما كتب الرئيس شي في مقال نشر في صحيفة "روسيسكايا غازيتا".
"هذه الوثيقة بمثابة عامل بناء في تحييد عواقب الأزمة وتعزيز التسوية السياسية. المشاكل المعقدة ليس لها حلول بسيطة".
وكتب الرئيس شي أن التوصل إلى حل سلمي للوضع في أوكرانيا من شأنه أيضا "ضمان استقرار سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية".
علاوة على ذلك، دعا إلى "طريقة عقلانية" للخروج من هذه الأزمة، والتي يمكن العثور عليها "إذا استرشد جميع الناس بمفهوم الأمن المشترك والشامل والمشترك والمستدام، ومواصلة الحوار والتشاور بطريقة متساوية وحكيمة وعملية".
وقال شي إن زيارته لروسيا تهدف إلى تعزيز الصداقة بين البلدين و"الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي" في عالم مهدد "بأعمال الهيمنة والاستبداد والقمع".
وكتب الرئيس شي: "لا يوجد نموذج عالمي للحكومة ولا نظام عالمي ، حيث تنتمي الكلمة الحاسمة إلى دولة واحدة".
وقال "التضامن العالمي والسلام بدون انقسام واضطراب يصب في المصلحة المشتركة للبشرية جمعاء".
سعى الرئيس شي إلى تقديم الصين على أنها البادئ بالسلام العالمي ، وعرضها كقوة عظمى مسؤولة.
وظلت الصين محايدة علنا في الصراع الأوكراني رغم انتقادها للعقوبات الغربية ضد روسيا وتأكيد علاقاتها الوثيقة مع موسكو.
واتهمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الصين مؤخرا بالتفكير في تزويد روسيا بالأسلحة، محذرة بكين من القيام بذلك. الاتهامات التي رفضتها الصين على الفور.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)