أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية فلسطينية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الخميس وقتلت ثلاثة من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي قالت إنهم يشتبه في أنهم نفذوا هجمات بالرصاص في المنطقة.

وتزعم حركة الجهاد الإسلامي أن ثلاثة مقاتلين، يقول الجيش الإسرائيلي إنهم مشتبه بهم نفذوا عدة هجمات بإطلاق نار في قرية جبع، جنوب غرب جنين، وكذلك في منطقة حومش، وهي نقطة سكنية قريبة تم إخلاؤها في عام 2005، وهي الآن موطن لمدرسة دينية.

وقع الحادث في نفس اليوم الذي زار فيه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إسرائيل، حيث خطط لمناقشة تصاعد العنف في الضفة الغربية.

وفي جبع، قال السكان إنهم سمعوا إطلاق نار كثيف في الصباح ورأوا قوة إسرائيلية كبيرة في القرية، حيث لا يزال أنقاض سيارة ملطخة بالدماء قتل فيها المسلحون على الطريق.

وقال بيان إسرائيلي إن مسلحين فتحوا النار من سياراتهم مع دخول القوات الإسرائيلية المنطقة.

وجابا التي قتل فيها مسلحان من الجهاد الإسلامي في يناير كانون الثاني يقطنها كثير من المتشددين المسلحين من فصائل مختلفة. وبينما تجمع المشيعون لحضور جنازات الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا يوم الخميس قال المقاتلون إن الغارات لن تردعهم.

وقال مسلح ملثم: "يوما بعد يوم، ينضم إلينا المزيد من الرجال من جبع والقرى المجاورة"، بينما يستعد عشرات المسلحين الآخرين للمشاركة في مسيرة الجنازة، وفقا لرويترز في 9 آذار/مارس.

وانضم آلاف المشيعين الذين حمل بعضهم أعلاما فلسطينية ولافتات الفصائل الرئيسية حماس والجهاد الإسلامي وفتح إلى جنازات الثلاثة بينما فتح مسلحون النار في الهواء.

وفي الوقت نفسه، صادرت الشرطة بندقيتين وأسلحة أخرى وأجهزة متفجرة واعتقلت ثلاثة مشتبه بهم آخرين. وفقا لنعمان خليلية، صاحب ورشة محلية بالقرب من مكان الحادث. كما صادرت قوات الأمن كاميرا المراقبة الخاصة به وحذفت الصور من هاتفه المحمول.

وجاءت العملية بعد أيام من مداهمة القوات الإسرائيلية لمخيم للاجئين في جنين، مما أسفر عن مقتل ستة مسلحين فلسطينيين، من بينهم عضو في حماس يزعم أنه قتل شقيقين من مستوطنة يهودية بالقرب من قرية حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية في 26 فبراير/شباط.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن صبيا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب في تبادل لإطلاق النار وقع في جنين خلال الهجوم الإسرائيلي توفي متأثرا بجراحه.

وفي تصريح لإذاعة صوت فلسطين، اتهم نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بشن "حرب شاملة" ضد الفلسطينيين.

أعلنت السلطة الفلسطينية أنها علقت اتفاقية التعاون الأمني مع إسرائيل في يناير/كانون الثاني، في أعقاب هجوم في جنين أسفر عن مقتل تسعة فلسطينيين.

وبشكل منفصل، قالت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر ولكن لديها أيضا مقاتلون في الضفة الغربية، إن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت عددا من أعضاء الحركة خلال الليل في مدينة نابلس بالضفة الغربية بعد مشاركتهم في مسيرة جنازة إطلاق نار في حوارة في اليوم السابق.

"مثل هذا السلوك يخدم فقط الاحتلال الصهيوني"، قالوا في بيان.

من المعروف أن القوات الإسرائيلية تشن هجمات شبه يومية في الضفة الغربية منذ أشهر، بعد سلسلة من الهجمات القاتلة التي شنها فلسطينيون في إسرائيل العام الماضي.

واعتقلوا آلاف الأشخاص وقتلوا أكثر من 200 فلسطيني، بينهم مقاتلون ومدنيون. وخلال الفترة نفسها، قتل أكثر من 40 إسرائيليا في هجمات شنها فلسطينيون.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)