أطلق نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة صواريخ وفجروا متفجرات يوم الأربعاء بعد هجوم إسرائيلي في جنين أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
أولئك الذين لقوا حتفهم في العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية يوم الثلاثاء، بما في ذلك رجل يشتبه في إطلاق النار على شقيقين يهوديين بالقرب من حوارة الأسبوع الماضي. وأسفر الهجوم عن إصابة 26 شخصا.
وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء قادة هجوم جنين قائلا إنه "إنجاز استخباراتي وعمليات استثنائي".
وقال: "من خلال أفعالك، تبعث برسالة واضحة وحادة لكل من يفكر في قتل مواطن إسرائيلي: سنكمل حسابا معك".
وقالت قوات الأمن الإسرائيلية إن عبد الفتاح خروساه البالغ من العمر 49 عاما هو ناشط من حماس قتل أشقاء إسرائيليين في حوارة. وفي الوقت نفسه، أصدرت حماس بيانا حددت فيه خروشه كعضو.
وفي سياق منفصل، دعت كتائب عز الدين التابعة لحركة القسام إلى مزيد من التصعيد في "المقاومة المسلحة أمام احتلالها ومصادرتها"، ردا على التطورات الأخيرة.
وبعد ظهر الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من القوات العاملة على حدود غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير فلسطينية أن اثنين من مقاتلي حماس أصيبا بجروح طفيفة بعد أن ردت القوات الإسرائيلية على الانفجار بنيران المدفعية.
نفذت القوات الإسرائيلية عمليات هندسية بالقرب من الجدار الأمني في غزة. وأصدر الجيش بيانا قال فيه إن "دبابة (إسرائيل) اصطدمت بموقع عسكري تابع لمنظمة حماس الإرهابية في جنوب قطاع غزة".
والهجوم هو أحدث حالة قتال في الضفة الغربية، بعد هجوم مميت شنه مستوطنون إسرائيليون قبل أكثر من أسبوع في حوارة، خارج نابلس.
وخلال الهجوم، أحرق مئات الإسرائيليين منازل ومتاجر فلسطينية، مما أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة نحو عشرة آخرين.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)