أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال العاهل الأردني الملك عبد الله لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الأحد إن تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية يهدد الاستقرار الإقليمي وطلب المساعدة في خوض حرب مخدرات متنامية على طول حدوده مع سوريا يلقى باللوم فيها على ميليشيات مدعومة من إيران.

وقال الملك عبد الله، الذي استضافت بلاده أول اجتماع إسرائيلي فلسطيني في العقبة الأسبوع الماضي بمشاركة مسؤولين أمريكيين ومصريين رفيعي المستوى، إن الجهود يجب أن تتسارع للتوصل إلى اتفاق سلام عربي إسرائيلي شامل يقوم على حل الدولتين.

"هناك حاجة إلى التهدئة ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف الخطوات الأحادية التي تقوض الاستقرار وتعرقل أي فرص لتحقيق السلام"، قال بيان القصر بعد محادثات بين الملك عبد الله والوزير أوستن، حسبما ذكرت رويترز في 6 آذار/مارس.

وقال مسؤول أردني لرويترز إن الملك عبد الله والوزير أوستن ناقشا أيضا مخاوف الأردن بشأن المعقل المتزايد للميليشيات المدعومة من إيران في جنوب سوريا ، والتي يقول مسؤولون إنها كثفت عمليات تهريب المخدرات عبر حدودها للوصول إلى الأسواق في الخليج.

وقال مسؤولون أردنيون إن عمان تريد المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لتحسين الأمن على الحدود، حيث بدأت واشنطن منذ أكثر من عقد من الصراع في تقديم حوالي 1 مليار دولار لإقامة مراكز حدودية. من المعروف أن الأردن لديه حدود بطول 375 كم مع سوريا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الوزير أوستن وصل إلى الأردن في وقت مبكر في بداية جولة في الشرق الأوسط، شملت زيارات إلى إسرائيل ومصر، لإظهار الدعم لحليفه الإقليمي الرئيسي ضد التهديد المتزايد الذي تشكله إيران.

وفي تغريدة على تويتر قبل مغادرته، كتب الوزير أوستن أنه سيجتمع مع القادة الرئيسيين، "مؤكدا من جديد التزام الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائنا وشركائنا".

وفي إسرائيل، سيعبر الوزير أوستن أيضا عن قلقه إزاء العنف في الضفة الغربية الذي يثير قلق القادة الأردنيين والعرب، ويناقش الجهود الدبلوماسية للحد من التوترات قبل الأعياد الدينية الإسلامية واليهودية، بحسب مسؤولين أمريكيين.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية قبل الزيارة إن المناقشات ستركز على التهديد المتزايد الذي تشكله إيران على الاستقرار الإقليمي وعلى تعزيز التعاون الأمني متعدد الأطراف مع الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل.

وستكون التهديدات المتعلقة بإيران في قلب المناقشات، حسبما نقل عن مسؤول دفاعي كبير على الموقع الرسمي للبنتاغون قبل الزيارة.

وأضاف أن "هذه التهديدات تشمل ترسانة إيران وتدريب وتمويل الجماعات العنيفة بالوكالة والعدوان في البحر والتهديدات السيبرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية وهجمات الطائرات بدون طيار".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)