أنشرها:

جاكرتا - تصر الحكومة السريلانكية على حرق جميع الوفيات الناجمة عن وباء "كوفيد-19" في بلادها. ومن أجل ذلك، رفضت هذه السياسة جميع الطلبات والتوصيات الدولية للسماح للأقليات المسلمة بدفن جثثها وفقاً للشريعة الإسلامية.

ووفقا ً لوكالة ناو، حظرت الحكومة السابقة دفن جثث ضحايا "كوفيد-19" يوم السبت 9 يناير/كانون الثاني الماضي. والسبب هو أن الجثث المدفونة يمكن أن تلوث المياه الجوفية وتنشر الفيروس.

وكان رد فعل منظمة الصحة العالمية. وقالوا ان الجثث المدفونة لن تلوث وتنشر شركة كوفى - 19 . وبالمثل، حثت منظمة الصحة العالمية سري لانكا على البدء في إعادة دفن ضحايا "كوفيد-19". غير أن الاقتراح رُفض.

وقال مسؤول بوزارة الصحة السريلانكية " ان هذا القرار لن يتغير لاى اسباب اجتماعية او دينية او سياسية او شخصية اخرى " .

ورداً على ذلك، اتهم المجلس الإسلامي في سريلانكا الحكومة بالقيام باستفزازات ضد المسلمين للقيام بشيء متهور. حتى أن وزير العدل علي صبري، المعروف بأنه مسلم، هو الذي كان من المسلمات، بتوجيه الاحتجاج.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة هيلمي أهامد : "لدينا عدد غير متناسب من الوفيات لأن المسلمين لا يسعون للحصول على العلاج من قبل COVID-19 ، خوفا من أن يتم حرقهم إذا تم تشخيصإصابتهم بـ COVID-19 بعد الذهاب إلى المستشفى".

في السابق، كانت التوترات بين المجتمعات الإسلامية والبوذية شائعة في سريلانكا. كما تصاعدت التوترات خلال تفجيرات عيد الفصح لعام 2019 التي قام بها مسلحون محليون. ونتيجة لذلك، تنشأ الصراعات الدينية حتى يومنا هذا.

وقد تأكدت سري لانكا حتى الآن من حدوث 780 46 حالة من حالات انتقال المرض من نوع COVID-19. ومن بين هؤلاء، كان هناك 222 حالة وفاة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)