أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - في ذكرى مرور عام على الحرب ضغطت أوكرانيا وروسيا على دول في الأمم المتحدة يوم الأربعاء للحصول على الدعم قبل تصويت الجمعية العامة التي تضم 193 دولة.

«سنرى أين يقف بقية العالم من حيث السلام في أوكرانيا»، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للجمعية العامة، كما ذكرت رويترز في 23 فبراير.

ويبدو أن الجمعية العامة ستتبنى قرارا يوم الخميس تقدمت به أوكرانيا وداعموها يشدد على "ضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أقرب وقت ممكن" وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الغزو الروسي وقال إن الميثاق «لا لبس فيه»، مقتبسا من الميثاق: «يجب على جميع الأعضاء الامتناع في علاقاتهم الدولية عن التهديد بأو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة».

وتأمل أوكرانيا وداعموها في تعميق عزلة روسيا الدبلوماسية وتسعى للحصول على تصويت ب "نعم" من نحو ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة لمطابقة الدعم الذي تلقته العام الماضي، أو حتى أفضل.

جادلوا بأن هذه الحرب كانت حالة بسيطة لأمة غير مبررة تغزو دولة أخرى بشكل غير قانوني. وفي الوقت نفسه، تصف روسيا نفسها بأنها تخوض «حربا بالوكالة» مع الغرب، الذي سلح أوكرانيا وفرض عقوبات على موسكو منذ الغزو.

"الغرب لديه ... تجاهلت بشجاعة مخاوفنا واستمرت في تقريب البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو أكثر فأكثر من حدودنا "، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للجمعية العامة.

وقال نيبينزيا إن موسكو "لم يكن أمامها خيار آخر" سوى شن ما وصفته "بعملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير شباط من العام الماضي للدفاع عن الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا وضمان "سلامة وأمن بلادنا عن طريق الجيش".

ويعكس مشروع قرار الأمم المتحدة، وهو غير ملزم لكن له وزن سياسي، دعوة وجهتها الجمعية العامة العام الماضي إلى موسكو لسحب قواتها وإنهاء الأعمال العدائية. ووصفت روسيا نفسها النص بأنه "غير متوازن ومعاد لروسيا" وحثت الدول على التصويت بلا.

وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية دميترو كوليبا للصحفيين إن أوكرانيا تمارس حقها في الدفاع عن النفس على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة و"عندما ترسل أسلحة إلى أوكرانيا فإنك تساعد أوكرانيا في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة."

وأوضح في الأمم المتحدة أن «روسيا تنتهك ميثاق الأمم المتحدة من خلال كونها معتدية».

"عندما تسلمهم الأسلحة، فإنك تساعد في تدمير ميثاق الأمم المتحدة وكل ما تمثله الأمم المتحدة. الأمر بسيط للغاية»، قال كوليبا.

من المعروف أن الجمعية العامة أصبحت محور عمل الأمم المتحدة ضد أوكرانيا ، لأن أعضاء مجلس الأمن ال 15 كانوا "مشلولين" بسبب حق النقض من قبل روسيا والولايات المتحدة إلى جانب الصين وفرنسا وبريطانيا.

بينما عقد مجلس الأمن عشرات الاجتماعات حول أوكرانيا في العام الماضي، فإنه سيعود إلى مناقشة الحرب يوم الجمعة في اجتماع وزاري، سيحضره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ليس من المقرر حضوره، وفقا لدبلوماسيين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)