مقتل خمسة أشخاص وتضرر عدد من المباني جراء الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا
رسم توضيحي للطائرات المقاتلة الإسرائيلية. (ويكيميديا كومنز/القوات الجوية الأمريكية/داريل الأول عميد)

أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال شهود ومسؤولون إن هجوما صاروخيا إسرائيليا أصاب صباح الأحد مبنى في وسط دمشق مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بعدة مبان في المنطقة المكتظة بالسكان.

وقال مصدران مخابراتيان إن الهجوم وقع قرب مجمع أمني أقامت فيه إيران حليفة سوريا قاعدة.

ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري سوري قولها إن إسرائيل نفذت غارات جوية استهدفت عدة مناطق في دمشق بعد منتصف الليل بقليل مما تسبب في مقتل خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين بين المدنيين.

وقال الجيش السوري في بيان "ألحق أضرارا بعدة منازل مدنية وأضرارا مادية بعدد من الأحياء في دمشق وحولها".

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم يجب اعتباره "جريمة ضد الإنسانية" بالنظر إلى أنه جاء بعد أقل من أسبوعين من زلزال 6 فبراير الذي أودى بحياة أكثر من 5800 شخص في جميع أنحاء البلاد.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي استهدف أي أفراد بعينهم لكن مصدرين بالمخابرات الغربية قالا إن الهدف كان مركزا لوجستيا في مبنى يديره الحرس الثوري الإيراني.

تساعد كل من إيران وروسيا الرئيس بشار الأسد، وتحول دفة الحرب الأهلية في البلاد لصالحه من خلال الدعم العسكري والاقتصادي. وأدانت طهران وموسكو الهجمات وقالا إنها تهدد الاستقرار الإقليمي.

وقال إدموند عجي من مديرية الآثار السورية لرويترز إن الحصن التاريخي في العاصمة تعرض لبعض الأضرار في الحادث.

لكن مصدرين عسكريين سوريين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى الصحافة قالا إن صواريخ مضادة للطائرات أطلقت ردا على صواريخ ضربت محيط الحصن.

وقتل القائد الأعلى لحزب الله الموالي لإيران عماد مغنية في عام 2008 في تفجير في نفس الحي كفر سوسة، وهي منطقة شديدة التحصين حيث يقول السكان إن العديد من الأجهزة الأمنية الإيرانية موجودة، بما في ذلك مركز ثقافي.

وعلى الرغم من أن المسؤولين نادرا ما يعترفون بمسؤوليتهم عن عمليات محددة، إلا أن إسرائيل نفذت غارات جوية ضد شحنات الأسلحة المشتبه بها التي ترعاها إيران ونشر الأفراد في سوريا منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

كما كثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة هجماتها على المطارات والقواعد الجوية السورية لتعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوي لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، بما في ذلك حزب الله اللبناني.

وقال خبراء عسكريون إسرائيليون إنه من المعروف أن الهجوم كان جزءا من تصعيد منخفض الكثافة للصراع كان هدفه إبطاء معقل إيراني متزايد في سوريا.

تسيطر الميليشيات الوكيلة لإيران، بقيادة حزب الله، الآن على مناطق واسعة من شرق وجنوب وشمال غرب سوريا وفي العديد من الضواحي حول العاصمة.

وفي الوقت نفسه، لم يعترف الرئيس الأسد علنا أبدا بأن القوات الإيرانية كانت تعمل نيابة عنه في الحرب الأهلية السورية، قائلا إن طهران لديها مستشارون عسكريون فقط على الأرض.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)

أخبار ذات صلة