أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - ارتفع عدد القتلى والجرحى في تفجير انتحاري مشتبه به في مسجد في بيشاور بباكستان حيث أدان رئيس وزراء البلاد بشدة الهجوم على الرغم من عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

وأسفر الانفجار المدمر عن مقتل 34 شخصا على الأقل وإصابة 125 آخرين، وفقا لنائب مفوض بيشاور شفيع الله خان، كما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" في 30 كانون الثاني/يناير.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولو مستشفى محلي إن 147 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجار، معظمهم في حالة حرجة، وفقا لرويترز.

وتجري الآن عملية إنقاذ داخل المسجد الواقع داخل مجمع الشرطة.

وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منتصف الصلاة.

وفي تصريح لشبكة CNN، قال قائد شرطة بيشاور محمد إعجاز خان إن الانفجار "ربما كان هجوما انتحاريا"، تماشيا مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.

وقال رئيس الوزراء شريف في بيان إن "القتل الوحشي للمسلمين الذين يخضعون أمام الله يتعارض مع تعاليم القرآن"، مضيفا أن "استهداف بيت الله دليل على أن المهاجمين لا علاقة لهم بالإسلام".

وتابع رئيس الوزراء "يريد الإرهابيون خلق الخوف من خلال استهداف أولئك الذين يقومون بمهمة الدفاع عن باكستان".

وأكد أن "أولئك الذين يقاتلون ضد باكستان سيتم إزالتهم من الصفحة".

وتابع شريف قائلا: "جميع الدول والمؤسسات متحدة لإنهاء الإرهاب"، مما يضمن أن تتخذ الحكومة خطوات لاستعادة القانون والنظام في المنطقة.

ومن المعروف أن الهجوم كان الأسوأ في المدينة منذ مارس من العام الماضي، عندما انفجر انتحاري في مسجد شيعي أثناء صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة ما يقرب من 200. وأعلن مسلحو داعش مسؤوليتهم عن التفجير.

وغالبا ما تستهدف جماعات متشددة من بينها حركة طالبان الباكستانية بيشوار التي تقع على أطراف المنطقة القبلية الباكستانية وعلى الحدود مع أفغانستان.

والجماعة المعروفة باسم حركة طالبان باكستان هي جماعة سنية وطائفية شاملة تريد الإطاحة بالحكومة واستبدالها بحكومتها الخاصة.

وصعدت حركة طالبان باكستان هجماتها منذ إنهاء ما يسمى باتفاق السلام مع الحكومة الباكستانية العام الماضي، والذي سهلته حركة طالبان الأفغانية.

وكثيرا ما نفذت حركة طالبان باكستان هجمات استهدفت الشرطة في الأشهر الأخيرة. وفي ديسمبر كانون الأول استولى المتشددون على مركز لمكافحة الإرهاب في شمال غرب البلاد واحتجزوا رهائن للتفاوض مع السلطات الحكومية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)