أنشرها:

جاكرتا - وزعت مذكرة من حركة حماس تحد من احتفالات عيد الميلاد في غزة في فلسطين. وتلقت المذكرة رفضا من المسيحيين المحليين.

وفي حديث لرويترز يوم الخميس، 24 كانون الأول/ديسمبر، دعت حماس في وثيقة لوزارة الشؤون الدينية بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر إلى تقليص أنشطة مديرية الدعوة والإرشاد الروحي قبل عيد الميلاد. ثم جعلت شعب الكريتين في فلسطين يشعر بخيبة الأمل.

وقال سامر تارازي الصحافي المسيحي في غزة "لقد وضعنا مثالا لعالم لا يواجه مشكلة طائفية (كراهية بين المجموعات) وبالتالي نشعر بخيبة امل كبيرة".

وقال ان المسيحيين الفلسطينيين يريدون فقط ان يعيشوا كالمعتاد دون ان يقتصروا على الاجندة الروحية . وردا على التسريب، وصف رئيس الاساقفة للروم الارثوذكس في القدس عطا الله حنا المذكرة بانها تحرض على اللهجة.

بيد انه كشف ايضا ان المذكرة لن تضر بوحدة الطائفة المسيحية وعلاقاتها الجيدة مع الجالية المسلمة المحلية .

وعلقت حماس أيضا. وينتَكّل ردّة فعلهم المُبالغ فيها في إطار خطوة لضمان تفسير المسلمين لعطلة عيد الميلاد وفقاً للشريعة الإسلامية.

وقال المسؤول في حماس باسم نعيم "لم تكن هناك اي نية للاساءة الى المسيحيين او الحد من قدرتهم على الاحتفال بطقوسهم الدينية وتأدية شعائرهم الدينية".

وبعد ذلك، أصدرت وزارة الشؤون الدينية بياناً تضمن فيه للمسيحيين في غزة أن يعبدوا سلمياً. وتكشف محتويات بيان وزارة الشؤون الدينية عن حقها في إقامة احتفالاتها الدينية ولا يمكن الإساءة إليها أو تقييدها.

واضاف البيان " مثلما صدرت تعليمات للمسلمين بتجنب انتهاكات ( الشريعة الاسلامية ) فى الاعياد الاسلامية ، فان كل ذلك يعد ذريعة لهم لتجنب ( مثل هذه الانتهاكات ) خلال اعياد اعياد الاخرين " .

في السابق، لم يتمكن مسيحيو غزة من القيام برحلة عيد الميلاد المعتادة إلى بيت لحم هذا العام بسبب وباء COVID-19. ولا يشكل مسيحيو غزة سوى 1% من مجموع السكان. معظمهم من المسيحيين الأرثوذكس اليونانيين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)