إسرائيل تدافع عن الهجمات الصاروخية في أوائل سوريا: مطار دمشق يتوقف عن العمل ومقتل شخصين
التوضيح العسكري الإسرائيلي. (ويكيميديا كومنز/وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي/أميت أغرونوف)

أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الجيش السوري إن إسرائيل نفذت هجوما صاروخيا على مطار دمشق الدولي وأوقفت خدماته في أحدث هجوم يستهدف أصولا مرتبطة بإيران.

وقال الجيش السوري في بيان إن سلسلة من الصواريخ أطلقت من الجو أصابت المطار في الساعة 2 صباحا.

وقال الجيش السوري إن الهجوم جاء من اتجاه بحيرة طبريا في إسرائيل.

وقال الجيش إن الصاروخ أصاب أيضا هدفا جنوب دمشق، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد القوات المسلحة السورية وتسبب في بعض الأضرار.

وفي وقت سابق، قال مصدران استخباراتيان إقليميان إن الهجوم أصاب موقعا لفيلق القدس الإيراني والميليشيات التي يدعمها بالقرب من المطار. وقد انتشر وجودهم في سوريا في السنوات الأخيرة.

وبشكل منفصل، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على الهجوم.

في العام الماضي، كثفت إسرائيل هجماتها على مطار دمشق الدولي ومطارات مدنية أخرى، من أجل تعطيل الاستخدام المتزايد لخطوط الإمداد الجوي لطهران لإيصال الأسلحة إلى الحلفاء في سوريا ولبنان، بما في ذلك حزب الله.

ونتيجة لذلك، أوقفت سوريا الرحلات الجوية من وإلى المطارات في يونيو/حزيران لمدة أسبوعين تقريبا، بعد أن تسبب هجوم إسرائيلي في أضرار جسيمة للبنية التحتية، بما في ذلك المدارج والمحطات.

وأطلقت إسرائيل صواريخ على مطار دمشق الدولي مرة أخرى في سبتمبر أيلول عندما هاجمت أيضا ثاني أكبر مطار مدني في البلاد في مدينة حلب الشمالية مما أبقته خارج الخدمة لعدة أيام.

وفي سياق منفصل قالت مصادر مخابرات غربية وإقليمية إن طهران اعتمدت النقل الجوي المدني كوسيلة أكثر موثوقية لنقل المعدات العسكرية إلى قواتها والمقاتلين المتحالفين معها في سوريا بعد أن عطلت إسرائيل الإمدادات برا.

وأعلن قائد القوات المسلحة الإسرائيلية، اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، الشهر الماضي مسؤوليته عن الغارات الجوية ضد قافلة تدخل سوريا من العراق، قائلا إن هدفها كان شاحنة تحمل أسلحة إيرانية.

وقصفت إسرائيل نفسها مرارا أهدافا للميليشيات المدعومة من إيران في سوريا في السنوات الأخيرة، قائلة إن هدفها هو تقويض الوجود العسكري لطهران، الذي تقول مصادر استخباراتية غربية إنه تطور في البلد الذي مزقته الحرب.

ويقولون إن لإيران وجودا قويا في حي السيدة زينب في جنوب دمشق، حيث تمتلك الميليشيا التي تدعمها قاعدة تحت الأرض.

وفي الوقت نفسه، تسيطر الميليشيات الوكيلة لإيران، بقيادة حزب الله اللبناني، على السلطة الآن في مناطق واسعة من شرق وجنوب وشمال غرب سوريا وكذلك في العديد من الضواحي حول العاصمة.

ولم تعترف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد علنا قط بأن القوات الإيرانية تعمل نيابة عنه في الحرب الأهلية السورية قائلة إن طهران ليس لديها سوى مستشارين عسكريين على الأرض.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)