أنشرها:

جاكرتا - كشفت منظمة الصحة العالمية عن وجود نوع جديد من الطفرات الفيروسية في المملكة المتحدة. كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن تقديرها للبلدان التي تفرض قيوداً على السفر في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا. وهذا الجهد خطوة إيجابية.

واضاف "علينا ان نجد توازنا. من المهم أن تكون هناك شفافية، من المهم أن نقول للجمهور ما هو عليه، ولكن من المهم أيضا أن نقول أن هذا هو جزء طبيعي من تطور الفيروس"، ونقلت وكالة رويترز عن رئيس الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك ريان قوله يوم الثلاثاء، 22 كانون الأول/ديسمبر.

وأضاف قائلاً: "إن القدرة على تتبع الفيروسات عن كثب وبعناية وعلمية في الوقت الحقيقي هو تطور إيجابي حقيقي للصحة العامة العالمية، وينبغي الإشادة بالبلدان التي تجري هذا النوع من المراقبة".

وكشف مسؤول منظمة الصحة العالمية أيضا أن المتغيرات الجديدة من COVID-19 يمكن أن تنتشر بالفعل بسهولة. ومع ذلك ، استنادا إلى بيانات من حكومة المملكة المتحدة ، فإن البديل الجديد من COVID-19 ليس له أثر قاتل.

على خطوات البلدان في العالم التي هي رشيقة في تنفيذ القيود المفروضة على السفر. ووصف مسؤول منظمة الصحة العالمية ذلك بانه خطوة حكيمة . "هذا هو الحكمة. ولكن من المهم أيضا أن يعرف الجميع أن هذا هو الحال، وهذا البديل يظهر".

وفي الوقت نفسه، تعتبر منظمة الصحة العالمية الطفرات من COVID-19 حتى الآن أبطأ بكثير من الأنفلونزا. وكشفت منظمة الصحة العالمية أيضاً أن اللقاحات التي تم تطويرها لمكافحة اللقاحات المضادة لـ COVID-19 يجب أن تكون قادرة أيضاً على التعامل مع متغيرات جديدة. ولذلك، فإن إعادة فحص اللقاح يمكن أن تعالج مشكلة هذا البديل الجديد.

وقالت سمية سواميناثان كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية فى المؤتمر " حتى الان ، بالرغم من اننا شهدنا عددا من التغييرات ، وعددا من الطفرات ، الا انه لم يحدث شىء تأثير كبير سواء على قابلية الفيروس للعلاجات المستخدمة اليوم ، او الادوية او اللقاحات التى يتم تطويرها ، وتأمل احدى الدول فى ان تستمر فى الحدوث " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)