وكالة حكومية تبلغ عن مقتل 200 شخص خلال الاحتجاجات في إيران والرئيس رئيسي يشيد بالحرية
احتجاجات على وفاة مهسا أميني في إيران. (ويكيميديا كومنز/درافش)

أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أشاد الرئيس ابراهيم رئيسي يوم السبت بايران كضامن للحقوق والحريات ويحافظ على نظام الحكم وسط حملة قمع للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تقول الامم المتحدة انها أودت بحياة اكثر من 300 شخص.

وفي الوقت نفسه، قالت أعلى وكالة أمنية في البلاد إن نحو 200 شخص، بينهم أفراد من قوات الأمن، قتلوا في الاضطرابات، وهو رقم أقل بكثير من الرقم الذي أعلنته الهيئات الدولية وجماعات حقوق الإنسان.

"إيران لديها الدستور الأكثر تقدمية في العالم لأنها تزاوج بين المثل العليا والديمقراطية"، قال الرئيس رئيسي في خطاب ألقاه أمام المشرعين، نقلا عن محام أفريقي لم يكشف عن هويته التقى به قبل عدة سنوات، كما ذكرت وكالة رويترز في 5 كانون الأول/ديسمبر.

وقال إن "الدستور يضمن (وجود) النظام الإسلامي"، مضيفا أنه "يضمن أيضا الحقوق الأساسية والحريات المشروعة".

وفي الوقت نفسه، نقلت وكالة ميزان للأنباء عن مجلس أمن الدولة ووزارة الداخلية قوله إن 200 شخص قتلوا في "أعمال الشغب" الأخيرة.

وفي يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، قال قائد القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده إن حوالي 300 شخص، بينهم أفراد من قوات الأمن، قتلوا في الاضطرابات الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، قال جاويد رحمن، الخبير المستقل المعين من قبل الأمم المتحدة بشأن إيران، يوم الثلاثاء إن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاحتجاجات، بينهم أكثر من 40 طفلا.

وقالت منظمة حقوق الإنسان "هرانا" إنه حتى يوم الجمعة قتل 469 محتجا، بينهم 64 قاصرا. وأضافت أن 61 من قوات الأمن الحكومية قتلوا أيضا. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن ما يصل إلى 18,210 متظاهرا قد اعتقلوا.

دخلت الاحتجاجات في إيران شهرها الثالث، بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني (22 عاما)، في حجز شرطة الآداب التي تفرض قواعد الحجاب الإلزامية الصارمة.

تحولت المظاهرات إلى "انتفاضة" شعبية من قبل الإيرانيين الغاضبين من جميع مناحي الحياة ، والتي تعد واحدة من أجرأ التحديات لحكومة طهران منذ ثورة 1979.

وهتف المتظاهرون، الذين لم تردعهم حملة القمع الوحشية، بشعارات ضد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وطالبوا مرارا وتكرارا بإنهاء الحكومة الحالية.

وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجات جديدة مساء السبت في أجزاء من العاصمة طهران بما في ذلك منطقة هفت هوز الشرقية حيث يمكن سماع المحتجين وهم يهتفون "يجب إعدام قاتل خامنئي". ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من اللقطات.

ومن المعروف أن السلطات ألقت باللوم في التمرد على أعداء أجانب، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)