أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون أتراك إن الجيش التركي يحتاج إلى بضعة أيام فقط ليكون مستعدا لهجوم بري على شمال سوريا وإن مثل هذا القرار قد يتخذ في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين في الوقت الذي تقصف فيه قوات أنقرة الميليشيات الكردية عبر الحدود.

وتهاجم مدافع الهاوتزر التي تطلق يوميا من تركيا أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية منذ أسبوع، بينما تشن الطائرات الحربية غارات جوية.

ويأتي هذا التصعيد بعد هجوم مميت بالقنابل في اسطنبول قبل أسبوعين اتهمت أنقرة بتنفيذه من قبل ميليشيات وحدات حماية الشعب.

وفي الوقت نفسه، نفت وحدات حماية الشعب تورطها في التفجير، وردت في بعض الأحيان على الهجمات عبر الحدود بإطلاق قذائف الهاون.

وقال مسؤول كبير إن "القوات المسلحة التركية تحتاج فقط إلى بضعة أيام لتكون مستعدة تماما"، مضيفا أن مقاتلي المعارضة السورية المتحالفين مع تركيا مستعدون لمثل هذه العملية، بعد أيام فقط من تفجير إسطنبول، وفقا لرويترز في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

"لن يمر وقت طويل قبل أن تبدأ العملية. الأمر يعتمد فقط على إعطاء الرئيس الأوامر".

وسبق أن شنت تركيا هجوما عسكريا في سوريا ضد وحدات حماية الشعب، معتبرة إياها جناحا محظورا لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كجماعة إرهابية.

كما نفى حزب العمال الكردستاني تنفيذ هجوم اسطنبول الذي قتل فيه ستة أشخاص في شارع مزدحم للمشاة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا ستشن عمليات برية عندما يكون ذلك مناسبا لتأمين حدودها الجنوبية. وسيرأس اجتماعا لمجلس الوزراء في الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي.

"لقد اكتملت جميع الاستعدادات. الآن إنه قرار سياسي"، وقال مسؤول تركي آخر لرويترز، طالبا أيضا حجب اسمه قبل الاجتماع.

وقال الرئيس أردوغان في مايو أيار إن تركيا ستشن قريبا عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا لكن مثل هذه العملية لم تتحقق في ذلك الوقت.

وقال المسؤول التركي الأول إن العملية البرية، التي استهدفت مناطق منبج وكوباني وتل الرفع، كانت حتمية لربط المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وحلفائها السوريين بهجمات منذ عام 2016.

وأضاف الشخص أن أنقرة على اتصال مع موسكو وواشنطن بشأن أنشطتها العسكرية.

وفي الوقت نفسه، قالت الولايات المتحدة إن تركيا، حليفة حلف شمال الأطلسي، لديها مخاوف جدية من أن يؤثر التصعيد على هدف محاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وفي الوقت نفسه، دعت روسيا تركيا إلى الامتناع عن شن هجمات برية واسعة النطاق. ودعموا الرئيس السوري بشار الأسد في حرب البلاد المستمرة منذ 11 عاما بينما دعمت أنقرة مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون للإطاحة به.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)