أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية أدانت يوم الخميس إصرار سول على فرض عقوبات إضافية على بيونج يانج بعد إطلاقها المتكرر للصواريخ قائلة إن هذه الخطوة ستزيد من "عداء كوريا الشمالية وغضبها".

وأدلت كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهذا التصريح في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، واصفة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بأنه "وآخرون من 34 عاما" بالولايات المتحدة "مخلصون مخلصون".

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء إنها تراجع العقوبات المستقلة المفروضة على بيونج يانج.

وقالت إن العقوبات المفروضة على القطاع السيبراني من بين تلك التي تم النظر فيها إذا ضغطت كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية.

وأطلقت كوريا الشمالية عددا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية هذا العام. وفي الوقت نفسه، قالت واشنطن لعدة أشهر إن كوريا الشمالية يمكن أن تجري تجربة قنبلة نووية، وهي الأولى منذ عام 2017، في أي وقت.

وقال كيم يو جونغ في البيان "إذا كانوا يعتقدون أنهم يستطيعون الهروب من الوضع الخطير الحالي من خلال 'العقوبات'، فيجب أن يكونوا أغبياء جدا لأنهم لا يعرفون كيف يعيشون بسلام وراحة".

حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي على محاسبة كوريا الشمالية على تجاربها الصاروخية في تصويت واحد، متهمة الصين وروسيا ب "إعطاء الشجاعة" لبيونغ يانغ من خلال عرقلة إجراءات مجلس الأمن.

وأيدت الصين وروسيا فرض عقوبات أكثر صرامة بعد آخر تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ في 2017 لكن في مايو أيار استخدم كلاهما حق النقض (الفيتو) ضد مسعى تقوده الولايات المتحدة لمزيد من عقوبات الأمم المتحدة بسبب عمليات إطلاق الصواريخ المحدثة.

وقال كيم يو جونغ مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية "نحذر الناس الوقحين والأغبياء مرة أخرى من أن العقوبات والضغط اليائس من البلطجية الأمريكيين والكوريين الجنوبيين ضد كوريا الديمقراطية ستزيد من وقود الأعمال العدائية والغضب".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)