أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قتل مراهق فلسطيني بالرصاص يوم الثلاثاء بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم قرب مستوطنة اريئيل الاسرائيلية في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المراهق، وهو رجل يبلغ من العمر 18 عاما، طعن ثلاثة أشخاص وصدمهم. ويقال إن لديه تصريحا للعمل في المنطقة الصناعية في أرييل.

وبالإضافة إلى عدد القتلى، نقل ثلاثة أشخاص أيضا إلى المستشفى، اثنان منهم في حالة حرجة.

وقالت الشرطة إن المهاجم، وهو من قرية حارس قرب نابلس، طعن وأصاب حارسا في منطقة صناعية، قبل أن يطعن شخصا آخر في محطة الوقود ويفر من مكان الحادث في سيارة مسروقة.

وأوضح كذلك أنه قتل برصاص جندي بعد أن أصاب شخصا آخر بسيارته. وفي الوقت نفسه، تبحث قوات الأمن عن أطراف ذات صلة بالجناة.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المهاجم يدعى محمد سوف. واعتقل ثلاثة من أفراد عائلته، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية للصحيفة.

ومن المعروف أن هذا العام هو الأكثر دموية منذ عام 2006 في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقتل ما لا يقل عن 130 فلسطينيا في غارات وأعمال عنف في الضفة الغربية في أعقاب موجة من الهجمات الفلسطينية في إسرائيل أسفرت عن مقتل 23 شخصا في وقت سابق من هذا العام.

وقال رئيس الوزراء المنتخب بنيامين نتنياهو في تغريدة على تويتر إنه يصلي من أجل الضحايا وسيعزز قوات الأمن في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، قال الرئيس يتسحاق هرتسوغ، متحدثا في الكنيست قبل أن يؤدي أعضاؤها الجدد البالغ عددهم 120 عضوا اليمين الدستورية، إن هجوم أريئيل "لن ينجح في زعزعة قوة إسرائيل وتماسكها.

وقال إن "حججنا الداخلية تعكس قوة ديمقراطيتنا"، داعيا المشرعين إلى الانتباه إلى "الأقليات التي تخشى ألا تكون احتياجاتها مدرجة على جدول الأعمال"، نقلا عن رويترز.

وفي أعقاب الحادث، التقى وزير الدفاع بيني غانتس بقائد الجيش وجهاز الاستخبارات (الشاباك) خلال الهجوم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)