أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول حكومي كبير يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في الحد من تدهور العلاقات مع الصين عندما يجتمع مع شي جين بينغ الأسبوع المقبل لكنه سيكون صادقا بشأن المخاوف الأمريكية بما في ذلك ما يتعلق بتايوان وحقوق الإنسان.

وقال المسؤول للصحفيين "يعتقد الرئيس أنه من المهم جدا بناء أساس للعلاقات وضمان وجود قواعد للطريق تربط منافسينا" نقلا عن رويترز في 11 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيجري محادثات يوم الاثنين مع الزعيم شي على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا التي ستكون الأولى وجها لوجه منذ تولي الرئيس بايدن منصبه في يناير كانون الثاني 2021.

وكان آخر لقاء بين جو بايدن وشي جين بينغ شخصيا خلال إدارة أوباما، حيث تراجعت العلاقات الأمريكية مع الصين منذ ذلك الحين إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، خاصة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس.

وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إنه لن يكون هناك بيان مشترك من الاجتماع حيث لا يوجد "أمل" في التوصل إلى اتفاق محدد.

وقال المسؤول "آمل أن يكون الرئيس صادقا بشأن عدد من مخاوفنا، بما في ذلك أنشطة جمهورية الصين الشعبية التي تهدد السلام والاستقرار في مضيق تايوان، فضلا عن مخاوفنا طويلة الأمد بشأن انتهاكات حقوق الإنسان".

وقال المسؤول إنه من المرجح أن تتم مناقشة الحروب الروسية في أوكرانيا وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، قال الرئيس بايدن يوم الأربعاء إنه لن يقدم أي تنازلات جوهرية عند لقائه الرئيس شي، ويريد من الزعيمين وضع "خطهما الأحمر" وحل مناطق الصراع، بما في ذلك في تايوان.

وبشكل منفصل، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين في وقت لاحق، إن الإدارة ستبلغ تايوان بنتيجة اجتماع بايدن مع شي، الذي يهدف إلى جعل تايبيه تشعر "بالأمان والراحة" بشأن الدعم الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، قال سوليفان إن واشنطن لا تزال قلقة بشأن احتمال استئناف كوريا الشمالية تجارب القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)