جاكرتا (رويترز) - تعتزم استراليا مراجعة لالتزامات العسكريين السابقين بحماية أسرار الدولة بعد تقارير تفيد بأن استراليين كانوا من بين طيارين عسكريين غربيين تم الاتصال بهم للمساعدة في تدريب الجيش الصيني.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز يوم الأربعاء إن وكالات المخابرات الأسترالية والشرطة الاتحادية تحقق في عدد من الحالات في أستراليا معلنة مراجعة السياسات والإجراءات التي تحكم أفراد قوات الدفاع الأسترالية.
وقال في مؤتمر صحفي نقلا عن رويترز في 9 نوفمبر تشرين الثاني "بالنسبة لأولئك الذين لديهم أسرار بلادنا سواء من خلال الخدمة في القوات المسلحة الأسترالية أو الخدمة في أجزاء أخرى من الكومنولث هناك التزام دائم بالحفاظ على تلك الأسرار."
وتابع "من المهم أن يكون لدينا أقوى إطار عمل لحماية المعلومات الأسترالية وحماية أسرارنا".
قالت بريطانيا إنها ستغير قانون الأمن القومي لمنع الطيارين العسكريين السابقين الذين جندهم عملاء من أطراف ثالثة من العمل في الصين، بعد تقارير عن تدريب ما يصل إلى 30 طيارا للجيش الصيني.
وركزت تقارير إعلامية بريطانية على أكاديمية اختبار الطيران في جنوب أفريقيا، التي ردت في بيان على موقعها الإلكتروني قائلة إنها "تعتقد اعتقادا راسخا بأن أفعالها وتصرفات موظفيها، لا تتعارض مع قانون المملكة المتحدة".
وفي الوقت نفسه، طلب وزير الدفاع النيوزيلندي أيضا المشورة بشأن ما إذا كانت القوات المسلحة النيوزيلندية بحاجة إلى تشريع معمول به، لمنع الطيارين العسكريين السابقين من تدريب الطيارين العسكريين الأجانب، حسبما قال متحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء.
ومن المعروف أن أربعة من أفراد الدفاع النيوزيلنديين السابقين عملوا في مدرسة للتدريب على الطيران في جنوب أفريقيا.
وفي وقت سابق، ألقي القبض على مواطن أسترالي يدعى دانيال إدموند دوغان في ولاية نيو ساوث ويلز في الأسبوع نفسه الذي أعلنت فيه بريطانيا عن حملة على طيارين عسكريين سابقين.
ويواجه دوغان، وهو طيار سابق في مشاة البحرية الأمريكية عمل في الصين مستشارا للطيران ومدربا للطيران، احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب اتهامات لم يكشف عنها.
وقال محاموه إن دوغان نفى انتهاك القانون الأمريكي أو الأسترالي. تفاصيل مذكرة الاعتقال الأمريكية والتهم التي يواجهها مختومة.
وذكرت رويترز أن دوغان يعمل في بكين منذ عام 2014 ، مدرجا نفس عنوان بكين مثل رجل أعمال صيني مسجون في الولايات المتحدة ، بتهمة التآمر لاختراق جهاز كمبيوتر تابع لشركة مقاولات دفاع أمريكية.
وبشكل منفصل، أبلغ مسؤولو الدفاع جلسة للبرلمان الأسترالي يوم الأربعاء، بأن تدريب طياري الطائرات المقاتلة يكلف أكثر من 15 مليون دولار أسترالي (9.75 مليون دولار)، ويعد الكشف عن المعلومات الرسمية من قبل طيار لشخص غير مصرح له بعد مغادرته قوة الدفاع انتهاكا.
"ستستهدف الجهات الفاعلة الأجنبية شعبنا بسبب المهارات الفريدة التي يمتلكونها" ، قالت سيليا بيركنز ، نائبة وزير الدفاع للأمن.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)