جاكرتا (رويترز) - تجري روسيا تدريبات للتعامل مع الهجمات النووية التي تشمل غواصات نووية وقاذفات استراتيجية وصواريخ باليستية وسط توترات بشأن اتهامات بارتكاب "قنابل قذرة".
راقب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بعد مناورة سنوية تسمى "غروم" أو "الرعد"، وهي مناورة تهدف إلى ردع العدو وتخويفه.
ويقول مسؤولون روس إن تجارب إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية نفذت بنجاح.
وقال بيان للكرملين نقلا عن رويترز 26 أكتوبر تشرين الأول "المهام المتوخاة خلال تدريب قوات الردع الاستراتيجية اكتملت بالكامل، ووصلت جميع الصواريخ إلى أهدافها".
وفي الوقت نفسه، أظهر منفذ الأخبار العسكرية زفيزدا وزير الدفاع سيرغي شويغو وهو يخبر الرئيس بوتين بالمناورة التي تضمنت "ضربة نووية ضخمة من قبل قوات هجومية استراتيجية ردا على ضربة نووية للعدو".
أما بالنسبة لرئيس الأركان العسكرية الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف فقد قال للرئيس بوتين، إن المناورات شملت صواريخ يارس الباليستية العابرة للقارات والغواصات وقاذفات توبوليف الاستراتيجية.
وفي سياق منفصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في اليوم السابق إن روسيا أبلغت بنيتها إجراء تدريبات في وقت كان فيه حلف شمال الأطلسي يتدرب على استخدام قنبلة نووية أمريكية مقرها أوروبا في المناورات الحربية السنوية "الظهيرة الصامدة".
ومن المعروف أن المسؤولين الروس اتهموا أوكرانيا مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة بالتخطيط لاستخدام "قنبلة قذرة"، وهي قنبلة ممزوجة بمواد مشعة. بيد أن هؤلاء المسؤولين لم يقدموا أدلة على هذه المزاعم.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)