أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة فلسطينيين قتلوا بالرصاص في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل في غارات ليلة الاثنين بينما أصيب 20 آخرون بجروح.

وقالت الوزارة إن الهجوم وقع في نابلس بينما قتل رجل آخر بالرصاص في وقت لاحق في رام الله مقر مكتب السلطة الفلسطينية.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع الشرطة وأجهزة الاستخبارات أنه نفذ عملية في نابلس ضد جماعة مسلحة جديدة تطلق على نفسها اسم "عرين الأسد"، وأطلقت صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 25 أكتوبر/تشرين الأول.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد لإذاعة "كان" العامة إن وديع حوه، زعيم جماعة عش الأسد، قتل في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية الليلة الماضية.

وقال "إسرائيل لن تردع أبدا عن العمل من أجل أمنها".

داهمت قوات الأمن الإسرائيلية "شقة مخفية كانت تستخدم كمقر وموقع لتصنيع المتفجرات"، بحسب الجيش الإسرائيلي.

"الموقع يستخدم من قبل العملية الرئيسية لجماعة عش الأسد الإرهابية"، قال الجيش الإسرائيلي.

وخلال الغارة، تم إطلاق النار على العديد من المشتبه بهم المسلحين، وتشير التقارير الفلسطينية إلى إصابة العديد من الأشخاص".

في غضون ذلك، قالت "عش الأسد" التي أعلنت عن تشكيلها في أغسطس آب في بيان إنها شاركت في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

وفي الأيام الأخيرة، وضع الجيش الإسرائيلي حراسا حول نابلس في محاولة لمنع أعضاء الجماعة من شن هجمات خارج المدينة، ولم يتبق سوى ثلاثة طرق للفلسطينيين للمغادرة والدخول، عبر نقاط التفتيش.

وفي سياق منفصل قالت حركة الجهاد الإسلامي المتطرفة التي قاتلت ضد إسرائيل في غزة في أغسطس آب إن "مقاتليها شاركوا في اشتباكات عنيفة" مع القوات الإسرائيلية في نابلس وقالت إنه سيكون هناك رد انتقامي.

وفي أماكن أخرى من الضفة الغربية، قال الجيش إن القوات فتحت النار على مشتبه به ألقى متفجرات عليها خلال مداهمة اعتقال بالقرب من قرية النبي صالح. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوفاة قصي التميمي البالغ من العمر 19 عاما.

وردا على الاشتباكات، سيقيم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "اتصالات عاجلة لوقف هذا العدوان على شعبنا"، حسبما قال المتحدث باسمه نبيل أبو ردينة.

ونقلت رويترز عن نبيل أبو ردينة قوله "يجب على إسرائيل وقف جرائمها فورا" مضيفا أن مكتب الرئيس عباس تواصل مع الولايات المتحدة "للتدخل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال".

وفي الوقت نفسه، قال إسماعيل هنية، الرئيس السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقتل نابلس "لن يؤدي إلا إلى تأجيج ثورة في الضفة الغربية".

وتصاعد العنف في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية، وهي أرض فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، ولا سيما في منطقتي نابلس وجنين.

وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المدينتين منذ مارس آذار في أعقاب هجمات دامية مناهضة لإسرائيل.

وأسفرت الهجمات، التي غالبا ما تكون مصحوبة باشتباكات مع السكان الفلسطينيين، عن مقتل أكثر من مائة فلسطيني، وهو أعلى عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ حوالي سبع سنوات، وفقا للأمم المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)