أنشرها:

جاكرتا - أصدر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تعليمات لمفاوضيهما باستئناف المحادثات التجارية يوم الأحد 6 ديسمبر/ كانون الأول. وهذا هو الملاذ الأخير لتجاوز الخلافات الكبيرة بين الطرفين.

ومع الاعتراف ببعد المسافة في مواقفهم، فإن قرار الزعيمين باستئناف المحادثات المتوقفة بشأن ثلاث من أصعب القضايا يظهر أن الجانبين لا يزالان يعتقدان أنهما قادران على تأمين صفقة تحكم ما يقرب من تريليون دولار (تريليون دولار) من التجارة سنوياً.

الا انه من غير الواضح ما اذا كان الاثنان قد غيرا مواقفهما للسماح بتحقيق انفراجة ثبت انها بعيدة المنال منذ ان غادرت بريطانيا الاتحاد الاوروبى فى 31 يناير ودخلت فترة انتقالية لم تتغير الى حد كبير وتستمر حتى نهاية العام .

وفى بيان مشترك قال الزعيمان انه فى الوقت الذى نعترف فيه بخطورة خلافاتهما " فاننا نتفق على انه يتعين بذل مزيد من الجهود من جانب فريق التفاوض لتقييم ما اذا كان من الممكن حلها " .

وقالوا بعد التحدث لاكثر من ساعة السبت 5 كانون الاول/ديسمبر "لا يوجد اتفاق مناسب اذا لم يتم حل هذه المسألة". واضاف "لذلك فاننا اصدر كبار مفاوضينا غدا في بروكسل. وسنتحدث مرة أخرى ليلة الاثنين".

وقد توقفت المحادثات يوم الجمعة 4 ديسمبر بسبب الصعوبات الاخيرة فى شهور من المفاوضات التى بالكاد تحركت حول ثلاثة مجالات للنزاع وهى مصايد الاسماك وضمان ضمانات المنافسة العادلة وطريقة لحل النزاعات المستقبلية .

وقالت مصادر من الجانبين إن مطالب فرنسا بحقوق الصيد في المياه البريطانية لا تزال قضية رئيسية، واقترح بعض السياسيين في حزب المحافظين الذي يتزعمه جونسون أن يقنع مسؤولو الاتحاد الأوروبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم الاتفاق.

وقال مسؤول بالاتحاد الاوروبى ان توقف المحادثات كان حول تمثيلية وليس جوهرية . "كل جانب يحتاج إلى القليل من الدراما لبيع هذا."

ويتعين على جونسون، الرئيس الشخصي لحملة بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، أن يكون قادراً على إقناع مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنه حقق اختراقاً جديداً، مستعيداً ما أسماه خلال الحملة الانتخابية لسيادة الدولة في العام الماضي.

لا تريد فون دير لاين أن تقدم الكثير إلى لندن خوفاً من تشجيع الدول الأعضاء الأخرى على المغادرة، كما أن عليها أن توصل إلى اتفاق لا ينفر أياً من الدول الـ 27.

ورحب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن بقرار مواصلة المحادثات، وقال على تويتر: يجب بذل كل جهد للتوصل إلى اتفاق.

وإذا فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق، فإن الطلاق من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة خمس سنوات سوف ينتهي به الأمر إلى الانهيار في الوقت الذي تتصارع فيه بريطانيا وأوروبا مع التكاليف الاقتصادية الضخمة لاندلاع المرض الذي تفشى فيه المرض.

قطع مفاوضو المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي محادثات تجارية يوم الجمعة لدعوة قادتهم إلى محاولة تضييق النزاع والحصول على اتفاق بعد فشل أسبوع من المفاوضات في سد الخلافات الكبيرة بين الجانبين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)