أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت السلطات الروسية يوم الأحد إنها بدأت تحقيقا جنائيا بعد مقتل 11 شخصا في إطلاق نار في ميدان تدريب عسكري قرب الحدود الأوكرانية.

وقالت وكالة ريا الروسية للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع الروسية إن مسلحين فتحا النار من أسلحة صغيرة خلال تدريبات على الأسلحة النارية يوم السبت مستهدفين أفرادا تطوعوا للقتال في أوكرانيا. وقالت وكالة الاستخبارات الملكية إن المسلحين، الذين يشار إليهم باسم "الإرهابيين"، قتلوا بالرصاص.

ويعد الحادث الذي وقع في منطقة بيلغورود جنوب غرب البلاد أحدث ضربة للعمليات العسكرية الخاصة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وجاء ذلك بعد أسبوع من انفجارات ألحقت أضرارا بجسر يربط البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها أوكرانيا في 2014 نقلا عن رويترز في 17 أكتوبر تشرين الأول.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المهاجمين من الجمهورية السوفيتية السابقة دون مزيد من التفاصيل. وقال مسؤول أوكراني كبير يدعى أوليكسي أريستوفيتش إن الرجلين من جمهورية طاجيكستان نفذا عملية إطلاق النار بعد جدال حول الدين.

وفي الوقت نفسه، قال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إنه لا يوجد سكان محليون بين القتلى أو المصابين.

وقال شاهدان لرويترز في وقت لاحق إنهما شاهدا أنظمة دفاع جوي روسية تصد الضربات الجوية في بيلجورود.

ومع ذلك، لم يتسن تأكيد تعليقات أريستوفيتش، وهو معلق بارز على الحرب، أو التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا وتفاصيل أخرى.

وقالت لجنة التحقيق الروسية "نتيجة الحادث الذي وقع في ميدان الرماية في منطقة بيلغورود توفي 11 شخصا متأثرين بجروح ناجمة عن طلقات نارية وأصيب 15 آخرون" دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

وذكرت عدة وسائل إعلام روسية مستقلة أن الحصيلة أعلى من الرقم الرسمي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)