أنشرها:

جاكرتا - في يوم الأربعاء الماضي، عفا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن مستشاره السابق للأمن القومي، مايكل فلين. وافادت الانباء ان العديد من جماعات الضغط تأمل فى القيام بخطوة مماثلة قبل مغادرة الرئيس الامريكى الخامس والاربعين للبيت الابيض يوم 20 يناير . من هم؟

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول حكومي سابق قوله "إنها واحدة من أكثر القوى الرئاسية غير المقيدة التي يحبها الرئيس".

قد يتمتع ترامب بهذه الامتيازات، لكنه في الواقع مقتصد للغاية في استخدامها. ولم يفوّت عن منصبه سوى 44 مرة خلال السنوات الأربع تقريباً التي قضاها في منصبه.

وبالمقارنة، فعل الرئيس باراك أوباما أكثر من ذلك بكثير للعفو عن المجرمين أو تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم. في السنوات الثماني التي قضاها في منصبه، مارس أوباما هذا الامتياز ما يقرب من 2000 مرة، وفقا لمركز بيو للأبحاث.

وفي حين لم يظهر ترامب علناً خطواته نحو مغادرة البيت الأبيض في الوقت المناسب، يتوقع بعض الخبراء أن يمنح ترامب المزيد من الرأفة.

الحق في الرأفة

وكما لخصته هيئة الإذاعة البريطانية ، هناك عدة أنواع من الرأفة التي يمكن أن تمنح من قبل الرئيس. الأول هو العفو الذي يمكن أن يزيل العقوبات عن الجرائم الاتحادية. ويمثل هذا الحق العفو، وإنهاء الأحكام الأخرى واستعادة الحقوق مثل القدرة على التصويت في الانتخابات والترشح للمناصب العامة.

ثانياً، الإغاثة القانونية. وكلاهما حقوق الرأفة التي يمنحها الدستور الأمريكي للرئيس.

وفي الوقت نفسه، هناك شكلان أقل شيوعاً هما توفير الانبعاثات التي يمكن أن تخفف العقوبة وإجازات العقوبة المستخدمة لتعليق عقوبة مؤقتة، تصدر عادة للسجناء المرضى.

يمكن للرئيس أن يعرض الرأفة حتى لو لم يتم توجيه الاتهام إلى شخص أو إدانته بارتكاب جريمة فيدرالية. ومن الشائع أن يصدر الرؤساء الذين يغادرون البيت الأبيض عفواً قبل مغادرتهم البيت الأبيض. ثم من غيري سيحصل على الرأفة من (تومب) بعد (فلين)؟

من غير ذلك؟

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن من بين أولئك الذين يأملون في الرأفة مستشاري ترامب السابقين ريك غيتس وجورج بابادوبولوس. وقد أُدينوا وحُكم عليهم بالسجن في قضايا بارزة تتعلق بالتحقيق الروسي الذي يقوده المحامي الخاص روبرت مولر.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن غيتس قوله ان "الرئيس يعرف كم عانينا من الذين نعمل لديه وآمل ان يفكر في ذلك اذا ومتى يعطي عفوا". وفي الوقت نفسه، قال بابادوبولوس الشهر الماضي "بالطبع سيتشرفني أن يغفر لي".

وبصرف النظر عن ذلك، كانت بعض الأسماء التي ناقشتها وسائل الإعلام هي بول مانافورت. وكان الرجل الذي حُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف بتهمة التآمر والاحتيال.

ومع ذلك، لم يقتصر منح الرأفة على حلفاء ترامب والمقربين منه. هناك أنباء عن أن مجموعة تضغط من أجل إصلاح العدالة الجنائية لديها محادثات مع جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره. وتحدثوا عن إمكانية تغيير الأحكام بالنسبة لمئات السجناء الذين تراوحت جرائمهم بين الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)