أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أكد الرئيس الأمريكي فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا لن تتخلى عن القتال من أجل تحررها من هيمنة موسكو واصفا نهاية الحرب بأنها انتصار لكييف وذلك خلال خطاب ألقاه في الذكرى ال31 لاستقلال البلاد يوم الأربعاء.

"ظهرت دولة جديدة في العالم في 24 فبراير في الساعة 4 صباحا. لم تولد ، بل ولدت من جديد. أمة لم تبكي أو تصرخ أو تخاف. من منا لم يهرب؟ لا تستسلم. ولا تنسوا"، قال الرئيس زيلينسكي.

الرئيس زيلينسكي يلقي خطابا أمام النصب التذكاري الشاهق في وسط مدينة كييف. وشدد على موقف أوكرانيا المتشدد في الحرب ضد أي شكل من أشكال التسوية التي من شأنها أن تسمح لموسكو بالحفاظ على مكاسب إقليمية بما في ذلك مساحات شاسعة من جنوب وشرق أوكرانيا استولت عليها خلال الأشهر الستة الماضية.

وأضاف "لن نجلس على طاولة المفاوضات خوفا والبنادق موجهة نحو رؤوسنا. بالنسبة لنا، الحديد الأكثر فظاعة ليس الصواريخ والطائرات والدبابات، بل الأغلال. ليس الخنادق، بل الأغلال".

كما تعهد بأن تستعيد أوكرانيا الأراضي التي فقدتها في منطقة دونباس الصناعية في الشرق، وكذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.

"بالنسبة لنا ما هي نهاية الحرب؟ كنا نقول: سلام. الآن نقول: النصر"، قال الرئيس زيلينسكي.

تستعد أوكرانيا لحرب طويلة الأمد مع شتاء قاس من نقص الطاقة بعد صد القوات الروسية في بداية ما تصفه موسكو بأنه عملية عسكرية خاصة ، مما حال دون سقوط كييف.

وتقول مصادر عسكرية غربية الآن إن القوات الروسية لا تحرز تقدما يذكر في عملياتها الهجومية في شرق وجنوب أوكرانيا وتقارن القتال بالقتال البطيء والدموي في الحرب العالمية الأولى.

كانت شوارع وسط مدينة كييف هادئة للغاية صباح الأربعاء، بعد أيام من التحذيرات الشديدة من أن روسيا قد تشن هجمات صاروخية جديدة على المدن الكبرى. ودوت صفارات الإنذار في العاصمة حوالي الساعة 10:40 صباحا بالتوقيت المحلي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)